ناشدت يزيدية شابة تعرضت للاحتجاز والاغتصاب على أيدي متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية، زعماء العالم المجتمعين في الأممالمتحدة، إنهاء الحرب وتحسين العيش لملايين اللاجئين أثناء اتفاقهم على إطار عمل تطوعي للاستجابة للأزمة العالمية. وقالت نادية مراد باسي طه، البالغة من العمر 23 سنة، والتي عينت في الآونة الأخيرة سفيرة للنوايا الحسنة في مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، للزعماء في قمة للأمم المتحدة عن اللاجئين، قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الحادية والسبعين "أنتم تقررون إذا كانت الحرب أم السلام". ومضت نادية تقول "عليكم أن تعالجوا الأسباب، التي تؤدي إلى الهجرة، وليس فقط الهجرة ذاتها.. يتعين عليكم إنهاء الحروب وإعطاء الأولوية للأوضاع الإنسانية". وأضافت نادية، التي احتجزها تنظيم الدولة الإسلامية لعدة أشهر في العراق، في عام 2014: "كنت أتمنى أن يكون الاغتصاب، الذي تعرضت له على أيدي 12 إرهابيا 12 رصاصة في جسدي". ومع وصول عدد اللاجئين، على مستوى العالم، إلى رقم قياسي بلغ 21.3 مليون لاجئ، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، إعلانا سياسيا وافقوا أيضا فيه على قضاء العامين القادمين في التفاوض على مواثيق عالمية بخصوص اللاجئين وهجرة آمنة، ومرتبة، ومنتظمة. لكن الإعلان وهو غير ملزم قانونيا لا يتضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى إعادة توطين عشرة في المائة من اللاجئين سنويا. ورفضت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان، وجماعات الإغاثة الإعلان باعتباره غير كاف. وقالت ملاله يوسفزي، ذات 19 سنة، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في بيان: "أدعوكم ألا ننخدع". ويوسفزي، ناشطة باكستانية في مجال التعليم، التي أصابها مسلح من طالبان برصاصة في رأسها، وهي في حافلة تنقلها إلى مدرستها في عام 2012، تقود حملة تبرعات لتعليم أطفال اللاجئين السوريين. وحث بان والأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، الدول على الوفاء بتعهداتها في الإعلان، الذي قال بان إنه قد يسمح لمزيد من الأطفال بالدراسة، ولمزيد من العمال بالحصول على وظائف في الخارج.