كئفت تصريحات عدد من المشاركين في مسيرة "أخونة الدولة"، المنظمة اليوم الأحد في شارع الفداء في الدارالبيضاء، لليوم 24، أن أغلب الحاضرين لا يعرفون سبب مشاركتهم في المسيرة. وبدا جل المشاركين ير مهتمين بالسبب الرئيسي للمُشاركة في المسيرة ضد "تجار الدين، وضد تحكم أصحاب 20% من الأصوات في مصير 80% من الناخبين"، وهو الشعار الذي اختاره أصحاب "المسيرة المجهولة". وأكدت مجموعة من النساء في تصريحات متفرقة لليوم 24 أن سبب حضورهن للمسيرة هو المطالبة بالسكن بدل دور الصفيح التي يقطنون فيها، فيما طالب بعض الشباب برحيل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لأنه لم يوفر لهم عملا لائقا. أما بعض الشباب الذين قدموا من مدينة الحسيمة، فقالوا بأنهم جاؤوا للتنديد بتصريحات بنكيران عن المدينة. وأكد هؤلاء الشباب ان أشخاصا قاموا بإحضارهم من الحسيمة، وتكلفوا بجميع مصاريف تنقلهم وأكلهم. وكان عبد الإله بنكيران قد دعا أعضاء حزبه ومتعاطفيه إلى تجاهل المسيرة، وطالب ابن كيران إخوانه، وفق ما ورد في الموقع الرسمي للحزب، إلى عدم إعطاء هذه المسيرة "أي أهمية، والتعامل معها كأنها لم ولن تكون". وقال بنكيران إن نداء المسيرة "يحظى بدعم وتوجيه وتعبئة وتجييش من بعض الجهات المفروض فيها الحياد". يشار الى أن المسيرة تحظى بتنظيم جيد، حيت طلب الأمن من المشاركين توقيف المسيرة في حدود 11 ونص وهو ما تم الامتتال له.