أطلق عدد من رواد موقع فايس بوك هاشتاغ "كلنا لمياء" للتعريف بقضية المغربية لمياء مساعد المقيمة في السعودية، والتي نشرت فيديو مسرب من داخل السجن، حيث تقضي عقوبة حبسية، بعد خلاف من زوجها السعودي، والذي انتهى برميها في السجن. وتتهم المغربية، في الفيديو الذي لم يخل من لحظات مؤثرة، نشرناه أمس الخميس، زوجها السعودي بتعذيبها وتعنيفها واغتصابها خلال رمضان، في وقت الصيام. وتعود تفاصيل زواجهما حسب ما جاء على لسانها، بعد أن سافرت من المغرب إلى السعودية للاشتغال كخادمة. وقالت الضحية، إن مشغلها هددها بعدم رؤية ابنتها وعائلتها في المغرب إن لم تتزوج به. بعد الزواج، بدأ الزوج يعنفها ويطلب منها ممارسة الجنس مع أصدقائه وإحضار المومسات إلى المنزل بحضورها، وهو ما رفضته. وبدموع الألم والحسرة، قالت إنها ذهبت إلى السفارة المغربية في السعودية، لإنصافها وإعادتها إلى المغرب:"دخلت في صدمة بعد أن أنصفوا زوجي السعودي عوض الوقوف في صفي، وأكد مسؤول في السفارة أنه غير مسؤول عني"، وتساءلت :"كيف لا يمكن لسفارة المملكة المغربية أن توفر لي محاميا وتذكرة سفر لإرجاعي لبلادي". الزوجة الشابة خضعت للتحقيق، قبل أن يتم إدخالها إلى مستشفى للأمراض النفسية، وقضت به 15 يوما، قبل أن يتم الحكم عليها بالسجن سنتان. وبحرقة كبيرة، قالت إنها تفضل الرجوع إلى المغرب جثة هامدة، على أن تصمت أو تصبر للعذاب الذي تتعرض له. ونشادت الشابة الملك محمد السادس، بحرقة، قائلة "الله يرحم ليك الواليدين ا سيدنا عتقني..راني عييت"، مضيفا أن عائلتها "تخشى التحرك خوفا من الفضيحة والعار".