اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان 700 شاب فرنسي واجنبي غادروا فرنسا للجهاد في سوريا, معتبرا ان هذه الظاهرة "تثير القلق". وصرح هولاند ان "عددا من الشبان الفرنسيين والاجانب يذهبون للقتال في سوريا ... لقد احصي 700 شخص وهذا عدد كبير وبعضهم قتل", مذكرا بشهادة ام "قتل اثنان من ابنائها". واضاف خلال مؤتمره الصحافي المعتاد كل ستة اشهر"علينا ان نحذر (هؤلاء الشبان) وان نكافح عددا من الشبكات والبؤر التي تدعم الارهاب". وتعهد الرئيس بالتعامل مع المسالة بحزم. وقال "ان الذين سيتساهلون مع هذه الظاهرة او يؤمنون غطاء لها سيدفعون الثمن". وكان مدعي عام الجمهورية فرنسوا مولان حذر الثلاثاء من "تجدد الخلايا والحماس لما يحصل في سوريا وبشكل اقل في مالي". وحذر مولان قائلا "هناك اكثر من 400 شخص اما مستعدون للرحيل او رحلوا الى سوريا او عادوا الى الاراضي الفرنسية, مما يشكل تهديدا مزدوجا يتطلب حذرا متواصلا من قبل الاجهزة المختصة", مشيرا الى رقم اقل من الذي ذكره هولاند. والاسبوع الماضي اشار مصدر مطلع على الملف الى 500 شخص. وتم تاكيد مقتل 20 شخصا غادروا فرنسا للقتال في سوريا. وكان والدا شاب فرنسي ذهب لمحاربة قوات النظام السوري اعلنا الاسبوع الماضي انهما تبلغا وفاته في عملية انتحارية بعد اشهر على مقتل شقيقه.