اضطر رجال الأمن في فاس لاستخدام السلاح الوظيفي، لاعتقال مجرمين كانا في حالة تخدير، وواجها المصالح الأمنية بأسلحة بيضاء من حجم كبير. وتم منذ صباح اليوم الثلاثاء، تداول فيديو لعملية إطلاق النار على المجرمين، حيث رفضا الاستسلام لرجال الأمن، الذين اضطروا إلى إطلاق الرصاص، مما تسبب في إصابة المجرمين على مستوى الأرجل. ورغم إطلاق النار، إلا أن المجرمان رفضا أن يسلما نفسيهما، وأبديا مقاومة عنيفة في وجه رجال الأمن، فيما قام أحدهما، بذبح نفسه بواسطة السيف. وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، أن الحالات التي يتم استعمال فيها السلاح، حيت يتعلق الأمر بالدفاع الشرعي عن النفس من قبل موظف الشرطة، أو من أجل دفع الأخطار عن المواطنين وممتلكاتهم، وذلك في إطار الاحترام التام للمقتضيات القانونية التي تسهر على احترامها السلطات الإدارية والقضائية المختصة. وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن استعمال السلاح الوظيفي يشكل جزءا أساسيا من طبيعة المهنية الشرطية، المبنية على العمل الدائم لحماية الأرواح والممتلكات، وكذا ضمان المحافظة على النظام العام، وهو بالتالي لا يمكن أن يشكل موضوع إجراءات أو توجيهات ظرفية.