تسببت لذغة افعى سامة، في مقتل مواطن يسكن بالجماعة القروية وجان (25كلم شرق تزنيت)، وذلك بعد رحلة علاج غير موفقة، انطلقت من مركز الجماعة، التي لاتتوفر على سيارة اسعاف بعد تقاعد سائقها، مرورا بالمستشفى الاقليمي لتزنيت وبعدها، المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية تعرض للذغة بمقربة من محل سكناه، واستطاع التنقل الى مركز الجماعة حيث تفاجأ بعدم توفر سيارة الاسعاف، على سائق بعد تقاعد الموظف المكلف بها، وهو الوضع الذي اضطرت معه السلطات المحلية، التصرف ونقله الى تزنيت، غير أن تطور وضعيته الصحية نحو الاسوء دفع بالمشرفين على حالته الصحية، اتخاذ قرار نقله الى مستشفى الحسن الثاني الجهوي باكادير، وبالرغم من محاولة اسعافه، إلا أن تدهور حالته وتغلغل السم في شرايينه تسببا في انهاء حياته. رئيس الجماعة، من جهته في تصريح له على على صفحته ب"الفايسبوك"، نقلته وسائل اعلام محلية، بالاقليم نفى ربط اتصال به، وفسر غياب السائق بقوله "عدم تفعيل سيارة الإسعاف بالجماعة وربطه بحادثة وفاة أحد المواطنين رحمه الله بلسعة أفعى، أؤكد للجميع أولا أنه لم يتصل بنا أحد سواء للتدخل أو تقديم المساعدة، لهذا الشخص، و بلغنا في منتصف هذا اليوم أن السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، قامت بنقل المصاب إلى المستشفى الإقليمي حوالي السادسة صباحا، و الذي ظل به عدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى الجهوي.أما تفعيل الإسعاف بالجماعة، كان لعدم توفر الجماعة على سائق وهو الأمر الذي نحن بصدد معالجته بالإعداد لمباراة توظيف سائق بعد شغور أحد مناصب التقنيين إثر تقاعده، لذلك فنحن عازمون بحول الله على حل هذه المشكلة وابرام اتفاقية شراكة مع مندوبية الصحة قصد تسييرها والتزام آخرها الصحية بمرافقة السيارة في خارجاته".