قال محمد عبد الوهاب الرفيقي، الملقب ب"أبو حفص"، أبرز وجوه السلفية بالمغرب، إن ترشحه على قائمة حزب "الاستقلال"، بدائرة فاس الشمالية، هو "قرار غير مرتبط بانتخابات سابع أكتوبر فقط، بل انضمام رفقة عدد من السلفيين المعتقلين سابقا، بغية الاشتغال على ملفات محاربة التطرف والإرهاب، عبر تعزيز الهوية المغربية، الذي كان الحزب أحد المؤسسين لها". وقال أبو حفص، في تصريح خص به "اليوم24″، إن مشاريع إحياء الفكر السلفي الوطني، ومغربة السلفية، بشكل يزيحها عن منهج التزمت والتطرف والانغلاق، صوب منهج تنويري مقاصدي، في تعامله مع النص الشرعي، ومتقدم في فهم الواقع وحاجاته وإكراهاته". وقال :"إن هذا هو المشترك بيني وحزب الاستقلال". وعبر في معرض التصريح، عن استمرار اشتغاله المجال الديني والأنشطة الاشعاعية والفكرية، خارج وداخل الحزب، على إعتبار حزب "الاستقلال"، حزبا "عريقا ضم في صفوفه خيرة العلماء والمقاومين والزعماء"، يقول الرفيقي. وبذلك، أكد أنه على هذا الأساس، كان التحاقه رفقة سلفيين للعمل في الحزب، للمساهمة في فتح حوارات مع المعتقلين السلفيين الحاليين. وكان أمين عام حزب "الاستقلال"، حميد شباط، قد أعلن في تصريحات رسمية سابقة، أمام زعيم رابطة الأحزاب المحافظة في أوروبا، بالرباط، ب"استقطاب أكبر عدد من السفيين لحزبه، والتأسيس لمركز فكري يقوده وجه سلفي بارز في المغرب". فدوى الستوتي – صحافية متدربة