فشل خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في نيل ثقة قواعد الحزب لخوض غمار انتخابات 7 أكتوبر المقبل. وعلى عكس عدد من قياديي الحزب، الذين تم اقتراحهم وكلاء لوائح في عدد من الدوائر الانتخابية من قبل هيآت الترشيح المحلية، لم يتم اقتراح البوقرعي في أي دائرة من الدوائر، قبل أن تزكيه الأمانة العامة لحزب المصباح وكيلا للائحة الحزب بالحاجب، مقابل تزكية عبد الصمد الإدريسي، النائب البرلماني عن الدائرة نفسها وكيلا للائحة الشباب. ولم تنتخب اللجان المحلية لحزب العدالة والتنمية سوى شاب واحد على رأس لائحة الحزب في دائرة مولاي رشيد في الدارالبيضاء، هو محسن مفيدي، مستشار وزير الاتصال، ورئيس منظمة التجديد الطلابي سابقا، بينما لم يتمكن جميع الشباب في الحزب، بمن فيهم أعضاء المكتب الوطني للشبيبة من نيل ثقة لجان الترشيح. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد أعلنت عن وكلاء لوائحها في أغلب الدوائر الانتخابية، حيث دفعت بجل الوزراء والقياديين إلى خوض ثاني انتخابات تشريعية تجري في ظل دستور 2011. ويسعى الحزب إلى ترشيح شخصيات من خارجه لمواجهة ما يصفه ب"التحكم" كما هو الشأن بالنسبة إلى ترشيح نجيب الوزاني الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، فيما يتم الحديث عن ترشيح رجال أعمال، وبعض اليساريين.