قال هيرفي رونارد، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إنه اختار إعطاء الفرصة لوجوه جديدة، ولاعبين شبان، في القائمة النهائية المدعوة إلى خوض مباراة ألبانيا الودية، وملاقاة ساوتومي، في آخر جولة من الاقصائيات المؤهلة ل"كان 2017″ في الغابون. وأكد قائد الأسود، في حوار مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشر، اليوم الأربعاء، أنه حان الوقت بالنسبة إليه لإلحاق عناصر كروية بتجمع الأسود، خصوصاً أن البطولات الأوربية بدأت بشكل مبكر، على عكس أندية الخليج، التي عرفت التحاق عدد مهم من المحترفين بها. وعن غياب كل من يوسف برادة، ومبارك بوصوفة عن القائمة النهائية، على الرغم من أنهما شكلا اللبنة الأساسية للتشكيلة الرسمية للمنتخب، خلال الاستحاقات الأخيرة، أكد هيرفي، أنه لم يوجه الدعوة، أيضا، إلى عبد العزيز برادة، لكنه يٌتابع الجميع، وفضل تطعيم كتيبته بلاعبين سيحملون قميص الأسود لأول مرة، قبل انطلاق فعاليات "كان 2017″، لحسم اختياراته بعدها، خصوصا أن نتيجة مباراة ساوتومي لن تكون مصيرية للمغرب، الذي ضمن تأهله مٌبكراً. وبخصوص ودية ألبانيا، تحدث الناخب عن أهميتها الكبيرة، خصوصا بالنسبة إلى العناصر الشابة، كنجم الفتح الرباطي الصاعد، نايف أكرد، ويوسف الناصيري المتألق بقميص مالقا، حيث سيحرص على متابعة كيفية تدبيرهما للمشاركة الأولى. في حين، أكد رونارد وفاءه لسياسية التشبيب داخل المنتخب، وأشار إلى أن المجموعة القوية ليست من تضم أفضل 18 لاعبا، وإنما تكون قوتها بالانسجام بين عناصرها، وتفاصيل أخرى دقيقة، وأضاف أنه يهدف مستقبلا إلى تغيير شيء ما، والسير بخطى ثابتة نحو نتائج مشرفة. وارتباطا بالمباريات الاقصائية، المؤهلة لكأس العالم، أوضح هيرفي رونارد، أن المجموعة التي تضم المغرب قوية جداً، والمستوى بين منتخباتها جد متقارب، واعتبر أن الأمر لن يكون سهلا لأي طرف منها. وأكد المدرب رونارد، أنه يتجنب كثرة الخرجات الإعلامية، خلال الفترة الأخيرة، والتركيز على الاشتغال الجيد مع طاقمه، وجميع الفعاليات الرياضة المغربية، التي كانت سنداُ له منذ توليه المهمة، وحرصت على توفير أفضل الظروف لتطوير اللعبة في المغرب، والعودة بقوة إلى الساحة الرياضية الإفريقية، والعالمية، أيضا.