تسود حالة من "الاستياء"، في أوساط بعض اعضاء الشبيبة الاستقلالية، بسبب ما قالوا عنه "ضمان مرشحين مقربين"، لمقاعد ضمن اللائحة الوطنية للشباب. ووفقا لما أفادت به مصادر قيادية، في الشبيبة الاستقلالية، آثرت عدم ذكر إسمها، ل"اليوم24″، ان حالة من "الغضب"، تعم في صفوف القواعد، بسبب دفع كل من الأمينين العامين للحزب، السابق، والحالي، أبنائهما إلى الترشح. ويتعلق الأمر، بكل من عبد المجيد الفاسي، نجل الأمين العام السابق للحزب، والذي ترشح في جهة الرباطالقنيطرة، وكذا نجل حميد شباط، نضال شباط، الذي ترشح في جهة فاسمكناس. وتعود أسباب "الاستياء"، حسب ما أفادت المصادر ذاتها، إلى كون المعنيين وغيرهما من المرشحين المحظوظين "لم يكونوا نشطاء في صفوف الشبيبة، ولم يسبق أن حضروا اجتماعات المكتب التنفيذي للتنظيم، على الرغم من كونهم أعضاء فيه"، فيما يمتلكان حظوظا كبيرة للنجاح. وكان الناطق الرسمي، باسم الحزب، عادل بنحمزة، قد نشر توضيحا في الموقع الرسمي لحزب الميزان، أكد فيه أن "حزب الاستقلال وضع منهجية لترشيحاته للائحة الوطنية، المخصصة للنساء والشباب، منذ عام 2011′′، و"اعتمد معايير محددة أعطت لأعضاء المجلس الوطني للحزب سلطة الاختيار على المستوى الجهوي، مع اعتماد الديمقراطية الداخلية في ترتيب اللائحة الوطنية بصيغتها النهائية". ونفى وجود "ترشحيات لمقربين في الحزب، في أي من اللوائح". وحددت اللجنة التنفيذية للحزب، يومي 3 و4 شتنبر المقبل، لعقد اجتماعات أعضاء المجلس الوطني لانتخاب ممثلي الجهات في اللائحة الوطنية، كما قررت تشكيل لجينة للنظر في آلية الترتيب النهائي للمرشحات والمرشحين.