بعدما أمضت ليلة أمس معتقلة داخل ولاية أمن الرباط، ممنوعة من رؤية أي من المحامين الذين تطوعوا لمؤازرتها أو أفراد أسرتها؛ تمثل المناضلة الشابة في حزب العدالة والتنمية خديجة المنصوري، قبيل زوال اليوم أمام وكيل الملك بالرباط. مصدر متابع لملف الناشطة المعروفة برفع شارة رابعة رفقة لاعبي فريق الأهلي المصري خلال مشاركتهم في كأس العالم للأندية باكادير، قال إن دفاعها لم يتمكّن من رؤيتها صباح اليوم بعدما مُنع من ذلك ليلة أمس. وأوضح المصدر نفسه أن رئيس جمعية محامي العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي، حاول صباح اليوم الحصول على إذن من النيابة العامة لرؤية الشابة المعتقلة، ليتم إخباره بقرب عرضها أمام وكيل الملك بابتدائية الرباط. وكانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال خديجة المنصوري في ساعة مبكرة من صباح أمس من بيت أسرتها بمدينة برشيد، وظل مكان اعتقالها مجهولا طيلة اليوم، قبل أن يتبيّن أنها في ضيافة الشرطة القضائية بالرباط. مصادر حقوقية قالت إن سبب الاعتقال لا يعود إلى شارة رابعة فقط، بل إلى شكاية تقدّم بها السفير المصري بالمغرب ضدها، مدعيا أنها اتصلت بالسفارة لتعبر عن مساندتها للرئيس المصري المطاح به، محمد مرسي.