بلغت مشتريات المغرب من المنتجات الغذائية 26.17 مليار درهم خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 22.66 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، اي بارتفاع بنسبة 15.5 في المائة. ويعزى هذا الارتفاع، حسب احصائيات مكتب الصرف، إلى ارتفاع المشتريات من القمح بنسبة 21.2 في المائة، حيث انتقلت من 6.24 مليار درهم في السبعة الأشهر الأولى من العام الماضي، إلى 7.56 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الحالي. وانتقلت واردات المغرب من الشعير في متم يوليوز الماضي من الشعير من 475 مليون درهم إلى 1.73 مليار درهم، بزيادة وصلت إلى 798 مليون درهم. ويعود ارتفاع واردات المغرب من المنتجات الغذائية إلى القفزة، التي عرفتها مشترياته من القمح والشعير بسبب قلة التساقطات، التي شهدها المغرب، خلال الموسم الفلاحي الأخير. وكان المغرب قد قرر رفع الرسوم الجمركية الخاصة باستيراد القمح اللين من 30 إلى 65 في المائة من أجل حماية المنتوج المحلي. يشار إلى أن الحكومة، أعلنت أخيرا، أن المغرب يتوفر على مخزون من الحبوب في حدود 17 مليون قنطار إلى غاية 15 ماي الماضي، مع العلم أن محصول الحبوب في العام الحالي، وصل إلى 33.5 مليون قنطار، مقابل 115 مليون قنطار في العام الماضي، منخفضة بنسبة 70 في المائة.