منذ وصول العاهل السعودي إلى مدينة طنجة في الرابع عشر من شهر يوليوز الماضي، ورؤساء الدول ووزراء الخارجية والملوك يتوافدون عليه بمقر إقامته المطلة على الواجهة الأطلسية. اول الشخصيات التي زارت الملك سلمان، هو ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقد مكث بمدينة طنجة نحو يومين قبل يستقل طيارته نحو مدينة السعيدية وفق ما أكدته سلطات المطار. وبعد نحو يومين من مغادرة ملك البحرين، حلت طائرة الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي لم يمكث سوى يوم واحد التقى فيه بالملك سلمان ثم غادر إلى الخرطوم. ملك الأردن عبد الله الثاني، بدوره كان من أبرز زوار الملك سلمان بقصره بمنطقة "أشقار". ونقلت وسائل الإعلام، صورا من استقبال الملك سلمان للعاهل الأردني. واثناء احتفالات عيد العرش التي أقيمت بمدينة تطوان، قام الملك محمد السادس، بزيارة ود ومجاملة للعاهل السعودي، الذي كان حضر إلى جانب الملك في احتفالات عيد العرش السنة الماضية لما اقيمت بقصر مرشان. الزيارات لم تقتصر على الملوك ورؤساء الدول، بل حتى وزراء الخارجية، إذ حل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عبر طائرته الخاصة، بمطار ابن بطوطة، بيد أن زيارته لم تستمر سوى ساعات قليلة قبل أن يغادر إلى جهة غير معروفة. خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية القطري، إنضم هو الآخر إلى قائمة الشخصيات الكبار الذين حلوا بإقامة الملك سلمان بطنجة في زيارة عمل، وقضى العطية ليلته بطنجة بفندق المنزة. المسؤولون الأوروبيون أيضا كان ضيوفا لدى الملك سلمان، وأبرزهم الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الذي التقى العاهل السعودي واستمر لقاؤهما نحو ساعة ونصف ثم غادر نحو فرنسا. وقبل ساركوزي كان طوني بلير، من أبرز الشخصيات السياسية الغربية، التي حلت بطنحة، وقد رافقته حراسة أمنية مشددة، بيد أن الأنباء تضاربت حول لقائه بالملك سلمان بين من يؤكد ذلك ومن ينفي.