انطلق مؤخرا تصوير فيلم جديد يلتقي فيه الممثلان ياسين أحجام وعمر لطفي، اللذان سيلعبان دور أب وابن في عمل تلفزيوني جديد للمخرج محمد أشاور، الذي سيصور جزءا منه في مدينة المحمدية قبل أن يكمل تصوير باقي مشاهده في باريس الفرنسية. وتشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب الممثلين المذكورين، الممثلة فاطمة الزهراء بناصر، التي ستلعب دور حبيبة عمر لطفي، والممثلة هدى صدقي التي ستجسد دور زوجة الفنان ياسين أحجام. ويحكي الفيلم، الذي يصور جزء منه حقبة الثمانينات، عن شخصية «محمود» الذي يلعب دوره ياسين أحجام، الذي يعيش حياة بورجوازية معتمدا في كل تفاصيلها على القروض، بما في ذلك شركته الخاصة والفيلا التي يسكنها. تتفاقم عليه الديون، ويزداد الضغط فيتحول إلى شخص عصبي مع الجميع، بمن فيهم زوجته التي تلعب دورها الممثلة هدى صدقي. في أحد الأيام تعير زوجته بيتا لهما في البادية لإحدى صديقاتها، دون أن تخبره بذلك، تسلمها المفتاح وتسافر بعدها لحضور مناسبة عائلية. صديقتها تلك تربطها علاقة غير شرعية برجل متزوج. في اليوم نفسه، يقرر الزوج السفر رفقة ابنه إلى بيته في البادية للصيد، فيلاحظ وجود سيارة رجل أعمال هناك، يلعب دوره الممثل رفيق بوبكر، الأمر الذي يجعله يشك في خيانة زوجته له، حين يدخل يُفاجأ برجل الأعمال رفقة صديقة زوجته على سرير واحد، فتحاول هذه الأخيرة أن تخفي وجهها عنه، فيقتلهما ببندقية الصيد قبل أن يفر مباشرة إلى المطار ليغادر بلده في اتجاه فرنسا رفقة ابنه، ويعيش هناك 25 سنة. يحكم على زوجته بالسجن، بعد أن تتهم بمشاركتها في الجريمة التي ارتكبها زوجها، الذي يحكم عليه هو الآخر غيابيا بالسجن المؤبد، دون أن يدري هو شيئا عن الحقيقة. تتطور الأحداث ويعود الابن (عمر لطفي) إلى بلده ليمثل الشركة التي يعمل فيها، حيث يلتقي شابة تصير حبيبته (فاطمة الزهراء بناصر)، قبل أن تتعقد أحداث الفيلم أكثر وتتشابك بمحاولته كشف حقيقة من يكون وحقيقة والدته، التي غادرت السجن، وجعلتها ظروف الحياة القاسية تصبح عاملة نظافة. فتتوالى الأحداث بعدها في قالب درامي.