انطلقت مساء يوم السبت فعاليات المهرجان السينمائي الوطني في دورته الحادية عشرة والذي يمتد من 23 إلى 30 يناير الجاري، وتأتي هذه الدورة بعد الاحتفال الذي خصه المركز السينمائي المغربي في السنة الماضية للسينما المغربية بمناسبة الذكرى الخمسينية لميلاد أول فيلم مغربي «الابن العاق»، للمخرج الراحل محمد عصفور1958، والذي يعد اللبنة الأساس لتطور فن السينما بالمغرب. واعتبرت الإعلامية فاطمة النوالي أن المهرجان يشكل عرسا سينمائيا لكل المشتغلين بالحقل الفني، وسعت في تقديمها لفقرات الحفل الافتتاحي إلى الحديث بلغة شاعرية بعد الارتباك الذي بدى واضحا في كلمة سمير عبد المولى رئيس مجلس مدينة طنجة الذي أعلن عن الشروع في إعادة هيكلة وتجديد بعض القاعات السينمائية بطنجة.وتم عرض شريط وثائقي لفقيدي السينما المغربية، وقد اختار المخرج حكيم نوري في كلمة حول الراحل محمد سعيد عفيفي التذكير بمهنيته العالية وقيمه الإنسانية، واعتبره مثقفا حقيقيا.ومن المنتظر أن يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم ثلاثون ((30 فيلما، نصفها أفلام قصيرة والنصف الآخر أفلام طويلة.ودشن فيلم "فيها الملح والسكر أو مازال مابغاتش تموت" افتتاح هذه الدورة وهو من إخراج وسيناريو حكيم نوري، تشخيص أمينة رشيد،رشيد الوالي،زهور السليماني، محمد بنبراهيم،علياء الركاب والراحل محمد سعيد عفيفي الذي وافته المنية في السابع من شهر شتنبر سنة 2009 عن عمر يناهز السادسة والسبعين. وستعرف قاعة سينما الروكسي وفي إطار المسابقة الرسمية للفيلم الطويل عرض أهم الأشرطة الجديدة التي أثارت جدلا واسعا سواء في مهرجان مراكش السينمائي أو في المهرجان العربية والدولية خاصة فيلم"الرجل الذي باع العالم" للأخوين نوري، والذي حصل من خلال الممثل سعيد باي على جائزة أحسن أداء في الدورة الأخيرة لمهرجان دبي السينمائي، وقد أعد سيناريو هذا الفيلم الذي أنتج سنة 2009 سهيل ادريس وهو من تشخيص سعيد باي،فهد بنشمسي،اودري مارناي، لطيفة أحرار، حسن مضياف، حكيم نوري، ماجدولين، سامية برادة. ويجاور هذا الفيلم الذي أثيرت حوله نقاشات حادة في مختلف الصحف الوطنية فيلم "موسم المشاوشة" لمحمد عهد بن سودة، سيناريو حمدان محمد الحبيب ،محمد عهد بنسودة، تصوير يوسف لعليوي، وقد جمع هذا الفيلم كل من الممثل العالمي، حميدو بنمسعود، هشام بهلول، عبد الله فركوس، رفيق بوبكر، ريم اشماعو، عثمان بلحوجي، عز العرب الكغاط.ويعرض في الوقت نفسه فيلم "إكس شمكارا" للمخرج محمد فريطس، في مهرجان طنجة وهو نفس الفيلم الذي استمر عرضه بقاعة الروكسي في نهاية السنة الماضية لأكثر من شهر نظرا للإقبال الكبير خاصة من قبل الشباب،ويصور حياة شاب يعيش في الشوارع بلا مأوى،ويقع هذا الشاب في حب ملاك الفتاة الثرية.الفيلم يعكس تداخل الحلم بالواقع بسخرية مرة تحاكي مرارة أطفال الشوارع المدمنين على مختلف أنواع المخدرات والذين يحملون إسم" شمكارة" وهو من تشخيص ماجدولين الإدريسي، رفيق بوبكر، سعيد باي، بشرى أهريش، غزلان العلوي، البشير واكين، حمادي عمور، عبد الله منتصر. وسيشارك الفيلم الذي يعرض في أغلب القاعات المغربية والمعنون ب:"ألو 15" في فعاليات هذه الدورة وهو من إخراج محمد اليونسي، ومشاركة ادريس الروخ، بشير واكين، عبد الصمد مفتاح الخير، محمد عزام ، نبيلة حرفان، صلاح الدين بنموسى، فاطمة وشاي، كمال الكابين. بالإضافة إلى أفلام "أحمد كاسيو" إخراج وسيناريو المغربي المقيم في بلجيكا، إسماعيل السعيدي،تشخيص سناء عكرود، ربيع القاطي، عزيز الدهيور، مارك دوري، هلين كوفير، كليمونس تيولي، ايفان بريبر، جمال لعباسي. و"المنسيون" للمخرج المتميز حسن بن جلون، سيناريو دافيد الخون،توفيق طه، حسن بنجلون وفيلم"أولاد لبلاد" لمحمد إسماعيل، الذي اعتاد تصوير أعماله السينمائية بفضاءات شمال المغرب واختار في هذا الفيلم منطقة "واد لو"و ينتظره محبي هذا المخرج صاحب "وداعا أمهات"بسبب المشاركين في هذا العمل والذين يتمتعون بشعبية كبيرة ويتعلق الأمر بكل من منى فتو، ومحمد خيي، ورشيد الوالي، وحنان إبراهيمي، وسعيد باي، سعد التسولي، نزهة الركراكي، مليكة العمري. وقد اختار محمد اسماعيل الابتعاد عن موضوع الهجرة ،وتناول سينمائيا موضوع بطالة حاملي الشهادات الجامعية كموضوع يهم شريحة مهمة من الشباب المغربي والمشاكل التي يعانون منها والمتجلية في العطالة .ويذكر أن الخرج المغربي الشريف الطريبق من خلال فيلمه" زمن الرفاق" دشن انطلاقة سينمائية للاقتراب من مواضيع الطلبة والمعطلين. وستكون هذه الدورة مناسبة للإقتراب من تجارب سينمائية متعددة مثل "محطة للملائكة" لنرجس النجار، ومحمد مفتكر وهشام العسري، وتشخيص سناء عكرود، نادية نيازي، صلاح بنسالم، بشرى أهريش، ادريس الروخ.وفيلم "العقاب" لهشام عين الحياة، تشخيص بوبكر، المسرحي المقتدر المراكشي عبد الجبار الوزير، عبد الله العمراني، رشيدة الحراق، فضيلة بنموسى ،آمال التمار. و"البراق"، أخراج وسيناريو محمد مفتكر، تشخيص ماجدولين الإدريسي، السعدية لاديب، نادية نيازي، فاطمة الزهراء بناصر، ادريس الروخ، أنس الباز.و"الدار الكبيرة" للمخرج لطيف لحلو، الذي حضي فيلمه "سميرة في الضيعة" بتقدير خاص وبتتويج في أكثر من مناسبة، "الدر الكبيرة" من تشخيص نعيمة المشرقي، هشام نزال، بيل أوجي، ميلاني مودران، الجيلالي فرحاتني، نجاة الوافي، عزيز حطاب.وفيلم "وليدات كازا" لعبد الكريم الدرقاوي، الذي صاحبه جدل كبير سواء في فترة الإعداد أو التصوير. وقد كتب سيناريو هذا العمل السينيمائي كل من وحيد نور الدين، وعبد الكريم الدرقاوي وبمشاركة الممثلين مراد الزاوي، كريم السعيدي، ليلى الحديوي، حاتم إدار ، أحمد الجعيدي، مصطفى الزعري، محمد نعيمان، نبيلة الكيلاني، أحمد الرداني، حميد نجاح.أما فيلم " فينك أليام" للمخرج ادريس اشويكة فقد قام بأداء أدواره الرئيسة كل من ياسمينة بناني، عبد اللطيف شوقي، كريمة شمسي، قدس جندل، ماريا الشياظمي، محمد عياد. مدينة طنجة التي تحتضن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم المغربي اختارها المخرج هشام عيوش فضاء لفيلمه " شقوق" الذي قام بتشخيصه عبد السلام بونواشة، نمارسيلا مورا، نور الدين دنول، محمد أوراغ."عند الفجر" هو عنوان أحدث أفلام المخرج المتميز جيلالي فرحاتي الذي راهن على وجوه سينملئية مشهود لها ببراعتها وقدرتها على تشخيص مختلف الأدوار السينمائية ويرتبط الأمر ب" البرتقالة المرة" هدى الريحاني / محمد البسطاوي، محمد خيي، هشام بهلول، بنعيسى الجيراري، والفنان المسرحي العربي اليعقوبي الذي يعتبر ذاكرة الديكور والملابس للسينما المغربي وهو شاهد على تحولاتها وعلى مختلف التجارب السينمائية العالمية التي عرفها المغرب والتي ساهم فيها الفنان العربي اليعقوبي بحكم علاقاته الوطيدة بكبار المصممين العالميين .وقد. تم تكريمه السنة الماضية في مهرجان مراكش الدولي .وسيراً على نفس نهج الدورات السابقة ستعرف هذه الدور مشاركة سيعرض 14 فيلما قصيرا ضمن المسابقة الرسمية للفيلم القصير التي تترأسها الفرنسية مارتين زيفورت موضبة رئيسةوأستاذة بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.والجيبوتية سعاد حسين مسؤولة مشاريع الأفلام بالمنظمة الدولية للفرانكفونية، وتضم هذه علال السهبي صاحب التجربة في العمل التقني السينمائي،ومحمد السقاط المعروف بمشواره الفني خاصة في مجال جماليات الصورة السنمائية والإشهارية، وابراهيم الخياط وهو باحث أمازيغي. وتضم لائحة الأفلام القصيرة المشاركة في هذه المسابقة فيلم " قرب فراشك لعبد السلام الكلاعي.و" ألو بيتزا" لمراد الخودي ،تشخيص المهدي فولان، سعاد العلوي، جلال بوفطام، عزيز الخودي. و"كاميلا وجميلة"، لسعاد حميدو، تشخيص فولان فافالي، ماجدولين الإدريسي، إيف أفونسو، حسن فولان، فتيحة واتيلي، صباح بن الصديق، سعيد باي، محمد الكراط، نجمة حميدو، آدم الوالي. و"كورميتراجيك" ليوسف بريطل تشخيص ريم اشماعو، يوسف الجندي، هشام الوالي، عادل العلمي،فهد بنشمسي.و" فالكوزينة ل طارق بن ابراهيم تشخيص حسناء طمطاوي، فريد الركراكي،فيصل عزيز، نورية بن ابراهيم. و" فاطمة لسامية الشرقيون تشخيص عائشة ماهماه. وحية لياسر خليل تشخيص يوسف بريطل، كمال توفيق،أحمد يارزيز، نوال أورافانا. و" امرأة شابة والمدرسة لمحمد نظيف تشخيص أسماء الحضرامي، عمر شنبوط، منال الحضرامي. و" الروح" التائهة لجيهان البحار تشخيص عزيز الحطاب، فاطمة الزهراء بناصر، حنان إبراهيمي، يوسف الجندي، سعاد العلوي، زهير كعب.و" بوبية" لمخرجة فيلم "فاطمة"سامية الشرقيون تشخيص سناء العلوي، كوثر الهنا، فاطمة الشرقيون.و" الحياة" لمحمد نصرات تشخيص عزيز الحطاب، آمال الستة.و" الرجوع" لعبد الله زيرات تشخيص لبنى اليونسي، شيماء سكري، بوشعيب حاجي.و " ليلة العرض" للمخرج الطنجاوي محمد العبداوي تشخيص الفنان العربي اليعقوبي، عبد الكبير الشداتي، مالك أخميس، مروة خليل.و" صمت بصوت عالي"لإدريس الإدريسي تشخيص محمد خيي، أمال الثمار، صلاح الدين بنموسى، فؤاد مختاري، شرف ربيع.و" بدون كلام لعثمان الناصري، تشخيص راوية، بروس ملاك.وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية للمهرجان 340 ألف درهم "34 مليون سنتيم"موزعة على جائزتين لمسابقة الفيلم القصير، هما الجائزة الكبرى (25 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (15 ألف درهم).و14 جائزة لمسابقة الفيلم الطويل أولها الجائزة الكبرى للفيلم الطويل (70 ألف درهم)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( 50 ألف درهم )، وجائزة أول عمل (30 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي ( 15 ألف درهم )، وجائزة ثاني دور رجالي (15ألف درهم)، وجائزة الصورة (15ألف درهم)، وجائزة الصوت (15 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (15 ألف درهم)، و جائزة الموسيقى (15 ألف درهم)..وتمت في نهاية الأسبوع الأخير، إضافة شريط «غدا، منذ الفجر» للمخرج الجيلالي فرحاتي إلى لائحة أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الحادية عشرة. ويذكر أن فيلم" كل ماتريده لولا" للمخرج نبيل عيوش قد فاز في الدورة السابقة بالجائزة الكبرى في حين عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "الطفولة المتمردة لمومن السميحي أما جائزة العمل الأول فقد عادت لفيلم"زمن الرفاق"لمحمد الشريف الطريبق وكانت جائزة السيناريو من نصيب فيلم حجاب الحب لعزيز السالمي أما جائزة المونطاج لجوليا فلوري عن فيلم قنديشة لجيروم كوهن.الفيلم يحكي عن أسطورة قنديشة بطابع مشوق ممزوج بحبكة درامية مؤثرة، وجائزة أحسن دور نسائي كانت لهدى صدقي عن فيلم "خربوشة" لحميد الزوغي، و جائزة أحسن دور رجالي للممثل عمر لطفي عن فيلم "كازا نيكرا" لمخرجه ومؤلفه نور الدين لخماري - جائزة أحسن دور رجالي ثانوي للممثل المقتدر محمد بنبراهيم عن فيلم "كازا نيكرا"، وجائزة أحسن دور ثانوي نسائي لسعدية لبيب عن فيلم "حجاب الحب "لعزيز السالمي، وجائزة الصورة لايمانويل لوغال عن فيلم كازا نيكارا لنور الدين الخماري، وجائزة الصورة لعبد الكريم الدرقاوي عن فيلم" إيطو تيتريت" لمحمد اومولود عبازي 0في حين منحت جائزة خمسينية السينما المغربية للمخرجة ليلى كيلاني عن فيلمها الوثائقي" أماكننا الممنوعة" الذي يوثق لشهادات عن سنوات الرصاص بالمغرب وينقل أجزاء من أشغال هيئة الإنصاف والمصالحة.وقد جاءت نتائج الفيلم القصيرة التي كانت قد أوكلت مهام رئاسة لجنة التحكيم إلى الكاتبة المغربية رجاء بنشمسي على الشكل التالي:جائزة الفيلم القصير لفيلم "نشيد الجنازة "لمحمد مفتكر، وجائزة السيناريو ل: "سلام و ديميتان " لمحمد أمين بنعمراوي،وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم القصير لفيلم" باريس على البحر" لمنير عبار ،وهو من الأفلام الجيدة على مستوى الموضوع ،وعلى المستوى التقني والجمالي،كما يتسم هذا الفيلم برؤية إخراجية مخصوصة.أما جوائز لجنة التحكيم للصحافة والتي كانت مكونة من الأساتذة:أحمد الدافري،ياسين عدنان ،حسن نرايس والتي ركزت على دعم التجارب ذات خصوصية ثقافية ومراعاة التعدد الثقافي فقد كانت جائزة الفيلم القصير لفيلم "سلام و ديميتان " لمحمد أمين بنعمراوي، وجائزة الفيلم الطويل لفيلم كازا نيكرا(الدار الكحلة)،أما جوائز نقاد السينما بالمغرب والتي أشرف عليها:المختار أيت عمر،نور الدين كشطي،عز الدين الوافي،فاطمة إغودان،وإدريس أزضوض فقد كانت جائزة الفيلم القصير لفيلم "إيزوران" لعز العرب العلوي لمحرزي.،وجائزة الفيلم الطويل "كازا نيكرا لنور الدين الخماري. وقد أعرب عدد من الفعاليات النقدية السينمائية والمهتمين بهذا الفن عن ضرورة تعديل موعد المهرجان حتى يتسنى للمشتغلين بقطاع التربية والتكوين متابعته خاصة وأن أغلب أكاديميات التربية والتكوين بالمغرب تنظم مهرجانات للفيلم التربوين وبالتالي فإن هذا الموعد يحرم فئات عديدة من متابعة هذا المهرجان الذي يعرف أنشطة أخرى موازية أبرزها الندة التي ينظمها المركز السينمائي والمجلة الفلسفية" الأزمنة الحديثة" إحياء لذكرى المفكر والكاتب والشاعر الراحل عبد الكبير الخطيبي والتي ستنظم مساء يوم الجمعة 29 يناير 2010 ب فندق شالة بطنجة . وتتضمن فعاليات هذا المهرجان تكريم أمينة رشيد ، ولطيفة السويحلي، وعبد القادر مطاع.ومائدة مستديرة يوم السبت 30 يناير 2010حول موضوع " الذاكرة السمعية الوطنية أو التاريخ عبرا لصورة .وندوات صحفية صباحية لمناقشة مختلف العروض السينمائية .وسيتم بموازاة الجوائز الرسمية توزيع جائزة النقد من طرف أعضاء الجمعية المغربية لنقاد السينما.وستعرف قاعة سينما طارق بطنجة عروضا لأفلام مغربية هي:كازانيكرا،حجاب الحب،خربوشة، زمن الرفاق ،الطفولة المتمردة، تازيرت أوفلا، عقلتي على عادل؟. فهل تعكس هذه الدورة أمال المتتبعين في النهوض بالشأن السينمائي المغربي؟ وهل يستطيع النقد السنمائي أن يساهم في نمو الصناعة السينمائية بالمغرب؟ وهل يعكس حضور الممثلين في أكثر من عمل سينمائي نضجاً فنيا و احترافية في الأداء؟ أسئلة تجيب عنها أشغال المهرجان السينمائي الوطني في دورته الحادية عشرة بطنجة. =================== عبد السلام دخان