"أحس بالبرد"، عبارة تتردد على جميع الألسنة خلال هذه الأيام التي تنخفض فيها درجة الحرارة بشكل كبير، لكن البرد الذي نشعر به لا يقارن مع ما يشعر به سكان المناطق الجبلية المعزولة حيث البرد القارس والإمكانيات المحدودة. لهذا قرر مجموعة من طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال، إطلاق حملة '' لنواجه أصميد '' تضامنا مع سكان المناطق الثلجية بإملشيل، حيث ستتم زيارتهم نهاية شهر يناير2014، وذلك في إطار أنشطة نادي الإنسانية. تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة سكان منطقة إملشيل، الذين تزداد معاناتهم مع كل فصل شتاء جديد، حيث تعزلهم الثلوج عن أقرب مصدر للتزود بالمواد الغذائية، وتعيق استفادة الأطفال من التعليم، إلى جانب انعدام الخدمات الصحية، ضعف البنية التحتية، غياب الكهرباء، آليات إزالة الثلوج والطرق المعبدة. ويتشكل نادي الإنسانية من خمسة عشر عضوا انخرطوا في هذه المبادرة الإنسانية، مستفيدين من دراستهم الإعلامية والتواصلية لتحقيق أهداف الحملة، والمتمثلة في: تزويد سكان إملشيل بالملابس، الأغطية، المواد الغذائية حث الإعلام على الاهتمام بمعاناة هؤلاء السكان وفك العزلة عنهم إعلاميا توحيد جهود جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالحملة إبراز ضرورة اهتمام السلطات المعنية بتنمية هذه المناطق إشراك مختلف الفاعلين المعنيين في هذه الحملة (المجتمع المدني، أطباء، إعلاميين، المؤسسات التعليمية، السلطات...)