حركة الإصلاح والتوحيد الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية والشيخ أبو النعيم صاحب الدعوى التكفيرية وجهان لعملة واحدة حسب الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط. شباط، الذي قال بأنه لا يوجد فرق بين الحركة والشيخ السلفي لأنهم ينتمون لتنظيم دولي وذلك في إشارة إلى تنظيم الإخوان المسلمين. شباط قال بأن حزبه منذ سنة2009 وهو في صراع مع حزب العدالة والتنمية من أجل فصل الدين عن الدولة وفصل الدعوي عن السياسي، في إشارة إلى علاقة حزب العدالة والتنمية بحركة الإصلاح والتوحيد، مستشهدا بتصريح لنائب رئيس حركة الإصلاح والتوحيد الذي قال بأن "نواب العدالة والتنمية في البرلمان هم الذرع الذي يمثل الحركة"، وكعادته فقط ربط شباط بين ما يحدث في المغرب وبين السيناريو الكصري وما حدث للإخوان المسلمين وقال بأن حزب الاستقلال سبق وله نبه "لخطورة عدم فصل الحركة عن الحزب قبل أن يقع ما وقع للإخوان في مصر"، لذلك فالحل بالنسبة لشباط هو "إما فصل الحركة عن الحزب أو حل الحزب". شباط جمع أبو النعيم وحركة الإصلاح والتوحيد وأردوغان وبن كيران في سلة واحدة وهي سلة "التنظيم العالمي للإخوان المسلمين"،و بأن "الريسوني هو الخليفة الأول لزعيم هذا التنظيم الذي باتت مقراته معروفة في أفغانستان وقطر وتركيا"، قبل ان يتحدث عن الاضطرابات السياسية التي تعيشها تركيا معتبرا بأن "النموذج التركي الذي يتحدث عنه الخوانجية ها هو ينهار ورئيس الحكومة أردوغان متابع في قضايا فساد"، أردوغان "الذي جاء به بن كيران واحتفل به في المغرب وأتى بالمقاولين الأتراك على حساب المقاولة الوطنية في استغلال للدولة لصالح حزب بعينه". لذلك فإن شباط يرى بأن الحل هو "رفض أسلوب السيطرة والتحكم في مقدرات الدولة لصالح حزب معين أو أننا سنخطئ في حق هذا البلد إذا صمتنا". وحتى يؤكد على أن حزب العدالة والتنمية له علاقة بالمتطرفين في المغرب قال شباط بأن "مطلب بن كيران خلال فترة الإعداد للدستور كان هو الإفراج عن الإرهابيين الذين تمت إدانتهم في أحداث 16 ماي".