أكدت مصادر محلية جيدة الإطلاع، أن هيئة ديبلوماسية، حلت في مدينة سيدي إفني، وذلك عقب اقتحام ثمانية شبان، من أبناء الجنود السابقين في الجيش الإسباني، لمقر القنصلية القديمة في المدينة، وتعليقهم للعلم الإسباني، ولافتة يدعون من خلالها الحكومة الإسبانية، إلى ضرورة تحقيق مطالبهم، الأمر الذي الاقتحام الذي دفع سلطات المدينة إلى اعتقال المقتحمين. وأضاف المصدر ذاته، ان التمثيلية الديبلوماسية، حلت بالمدينة، في "سرية تامة"، دون أن تلتقي أي من مسؤولين بالسلطات المحلية والإقليمية. وإزاء ذلك، نظمت أسر المعتقلين وقفة احتجاجية أمام القنصلية القديمة، ومفوضية الشرطة، وطالبوا من السلطات بإطلاق سراح أبنائها، معتبرين مطالبهم بالعادلة، وأنها لاتحمل أي صبغة سياسية، خصوصا الطرح الانفصالي، الذي نشرته بعض الجهات. وطالبت الأسر، العمل على تسوية ملف طال لأزيد من خمسين سنة، وتنفيذ الإسبان لوعدهم، وصرف منح للعائلات المتضررة. وأوردت الصحيفة الإلكترونية الإسبانية "لابانكوارديا"، أن القنصل الإسباني، رفض الإدلاء بأي معطيات في شأن اقتحام عدد من الشبان الإفناويين، لمقر القنصلية الإسبانية في سيدي إفني. ومن المننتظر أن يحل في المدينة للقاء الشباب الموجودين حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي، والاستماع إلى مطالبهم.