أوضح بحث ميداني حديث أن معظم المغاربة ما يزالون يرون أن مشاركة المرأة في مصاريف البيت لا يعني استفادتها من أي حقوق إضافية أو وضعية خاصة. وحسب نتائج "البحث الميداني حول 10 سنوات من تطبيق مدونة الأسرة أي تغيير في تمثلاث ومواقف وممارسات المواطنات والمواطنين المغاربة"، الذي تم تقديم أهم خلاصاته في ندوة صحافية صبيحة اليوم الثلاثاء بالرباط، فقد عرفت " نسبة اللاشخاص الذين يرون أن المساواة بين الازواج يجب أن تكون في الواجبات وليس الحقوق تطورا ملحوظا"، حسب ما أوضحت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. ويرى 69 بالمائة من المستجوبين الذين شملتهم الدراسة أن مشاركة المرأة ذات الدخل في مصاريف البيت أمر ضروري، في مايرى 36 بالمائة يعتبرون أن هذه المساهمة " لا تعطيها حقوقا اضافية"، ما يعني حسب الوزيرة أن "المجتمع يريد الزبدة وثمنها كما يقول المثل الفرنسي". إلى ذلك، أوضح البحث أن المصدر الأول لمعلومات المغاربة حول مدونة الأسرة هو الإذاعة والتلفزة، بنسبة 91 بالمائة، في ما 5 بالمائة من المستجوبين قالوا أنهم استقوا معرفتهم من الجمعيات، و5 بالمائة من المساجد. وأكد 22. 7 بالمائة من المستجوبين على أن المدونة ساهمت في تحسين العلاقات بين الزوجين، في ما يرى 61.6 بالمائة أنها جاءت بحقوق أكثر للنساء، وجعلت 79. 9 بالمائة من المستجوبين مقتنعين بأهمية اللجوء إلى الحوار بين الزوجين عوض التوجه للجيران والوساطات.