قضت محكمة الاستئناف الابتدائية بمدينة الجديدة، عشية اليوم، الخميس بإعدام سفاح سبت سايس الذي أجهز على عشرة من أفراد عائلته، في مجزرة مريعة هزت الرأي العام الوطني. وجاء قرار هيئة الحكم لدى غرفة الجنايات، بعد اقتناعها بالتهم الموجهة للمتهم ضمنها القتل العمد ضد الأصول والقتل العمد، وإهانة موظفين عموميين أثناء ادائهم لوظيفتهم". وكان قاضي التحقيق قد أحال ملف سفاح الجديدة على غرفة الجنايات، نهاية يونيو المنصرم، بعد عدة أسابيع من التحقيق في الجريمة التي هزت المغاربة، والتي خلفت مقتل عشرة أفراد من أسرة واحدة، شهر أبريل الماضي، كما عمل قاضي التحقيق في وقت سابق على إجراء خبرة طبية للنظر في الحالة النفسية للجاني، بالإضافة إلى اتخاذ قرار عزله في غرفة انفرادية، تفاديا لاحتكاكه مه نزلاء سجن سيدي موسى بالجديدة. وعمل قاضي التحقيق أثناء تقديمه لقرار الإحالة على إسقاط تهم تتعلق بسبق الإصرار والترصد، بعدما تبين له من خلال فصول ومجريات التحقيق التفصيلي أن الجاني، لم ينتق ضحاياه، بل عمد إلى قتل كل من يقف أمامه.