رفضت السلطات الإسبانية، خلال النصف الأول من السنة الحالية، دخول نحو 55544 شخصا إلى مدينة سبتةالمحتلة، عبر معبر «باب سبتة» لأسباب مختلفة، علما أن معبر «باب سبتة» يشهد، بشكل يومي، دخول وخروج 1000 سيارة و25000 شخص، منهم 3000 مغربي لديهم عقود عمل بشكل دائم في سبتة، و2000 آخرون يدخلونها للتبضع أو للسفر إلى الجزيرة الإيبيرية، فيما الأغلبية الساحقة منهم، والتي تقدر ب20000 شخص، من «حمالي السلع المهربة». الأجهزة الأمنية كشفت، كذلك، أن تشديد المراقبة في معبر باب سبتة تطلب، خلال النصف الأول من هذه السنة، وضع 307 نقاط للمراقبة الخاصة، كما تم القيام ب29 عملية «حراسة سرية». 14 ألفا تقريبا تم رفض دخولهم لعدم توفرهم على المبلغ المالي الذي يسمح لهم بذلك، والذي يقدر ب700 درهم تقريبا، كما أن 14408 أشخاص كانت وثائقهم ناقصة، علاوة على عدم توفر 12000 آخرين على التأشيرة، أما 7755 فتم رفض دخولهم لأن لديهم سوابق عدلية، إضافة إلى رفض دخول 7146 جزائريا لم تكن لديهم الوثائق الضرورية التي تسمح لهم بذلك.