بعد دعوى وزارة الداخلية، التي وقفت حجرة عثرة أمام تأسيس حزب "البديل الديمقراطي"، المنشق عن "الاتحاد الاشتراكي"، بدأ عدد من قياديي الحزب، الالتحاق بحزب "التقدم والاشتراكية"، قبل موعد انتخابات سابع أكتوبر المقبل. وبذلك، أعلن أمس الأحد، النائب البرلماني السابق عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، عبد العلي دومو، الالتحاق بحزب التقدم والاشتراكية، ضمن صفوف رفاق نبيل بنعد الله. وجاء ذلك، في لقاء جماهيري ترأسه الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، نبيل بن عبد الله، الذي أعلن تزكيته لدومو رئيسا للائحة الكتاب في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأوضح دومو أنه "قرر الالتحاق بحزب يتقاسم معه المبادئ نفسها، ويضم أناسا أكفاء يعرفهم جدا"، مضيفا أنه "لم يغادر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وإنما تم طرده منه". ويأتي التحاق دومو بحزب التقدم والاشتراكية، أسابيع قليلة على التحاق سعاد الزايدي، نجلة القيادي الاتحادي السابق، الراحل أحمد الزايدي، بالحزب نفسه، بعد الصعوبات التي اعترضت تأسيس "البديل الديمقراطي" الذي كانت واحدة من أعضاء لجنته التحضيرية. وإلى ذلك، كشف مصدر مطلع لموقع "اليوم24″، أن عددا من أعضاء حزب "البديل الديمقراطي"، سيلتحقون بحزب "التقدم والاشتراكية"، من بينهم عثمان الرحماني، أحد قيادات الحزب بطنجة. وعزا المصدر هذه الالتحاقات، بقرب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة، تزامنا مع إبطال القضاء لتأسيس "البديل الديمقراطي"، بعد رفع دعوى قضائية من طرف وزارة الداخلية.