بعد أن بُح صوت سكان مدينة ايموزار، من كثرة شكاواهم من الانتشار المهول للباعة المتجولين و الذين احتلوا الممرات العمومية و الساحات وواجهات العمارات، و لجوء أرباب المقاهي إلى قطع الأرصفة في وجه الراجلين، اختارت سلطات المدينة الاستجابة لطلب السكان مع الساعات الأخيرة من سنة 2013 . و قد أعلن باشا المدينة المعين حديثا، مساء أمس الثلاثاء، حالة استنفار بوسط المدينة، بتنسيق مع القسم الاقتصادي و الشرطة الإدارية لبلدية ايموزار و التي يرأسها " رفاق نبيل بنعبد الله" الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية ووزير السكنى و سياسة المدينة بحكومة بنكيران. و قادت عناصر القوات المساعدة و الشرطة في حضرة ممثلي السلطات المحلية، حملة واسعة ضد محتلي الأماكن العمومية بوسط المدينة، و صادروا سلع الباعة المتجولين و كراسي و طاولات المقاهي الموضوعة فوق الأرصفة و الساحات العمومية القريبة منها، فيما رحب السكان بتحرك السلطات، مؤكدين على استمرار الحملة لأجل تمكين هذه المدينة السياحية من استعادة بريقها و جمالية شوارعها و فظاءاتها الأثرية و التاريخية.