صور مؤلمة..ومشاهد تدمي القلب وتفتت كل الحواس يضمها هذا الفيديو ل"مي فتيحة"، المرأة التي تعاني من مرض السرطان، التي غزا جسدها المنهك، انطلاقا من الحنجرة. "مي فتيحة"..ابنة هذا الوطن، الذي لم يوفر لها العلاج المجاني، واضطرت هي وأبناؤها لتقديم بطائقهم الوطنية كضمانات لفحوصات أولية. تعيش "مي فتيحة" في الدارالبيضاء، مع ابنها، البائع المتجول، الذي بالكاد يوفر لها ثمن أدوية شهرية تتجاوز امكاناته البسيطة. هذه المرأة..على موعد مع عملية مستعجلة في 25 يوليوز الجاري، وإلا فإن أملها في العلاج سينتهي! "مي فتيحة" فقدت القدرة على النطق، وبلسانها وجه ابنها نداء إلى كل القلوب الرحيمة من أجل الا تضيع آخر فرصة لها في الشفاء.