أدلى دفاع أحد المتهمين في ملف الصراع بين الملياردير عثمان بنجلون وابن أخيه منير بنجلون حول صحية النسب، والأحقية في التركة، بشهادة طبية تفيد عجز المتهم عن حضور الجلسة. وجاء تقدم دفاع أهم الشهود في الملف، والذي تحول رفقة باقي الشهود إلى متهمين بتزوير الشهادة، بعد أن كان رئيس هيأة الحكم قد أمر باستدعائه لتنفيذ قرار المحكمة السابق بتطبيق المسطرة الغيابية في حقه. وأخرت هيأة الحكم لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، أمس الأربعاء، ملف صحة النسب في عائلة الملياردير بنجلون إلى، شتنبر المقبل، من أجل استدعاء باقي الشهود، الذين تخلفوا عن جلسة، أمس. وتحول الشهود في القضية إلى متهمين بعد أن كانت شهادتهم لصالح منير بنجلون، الذي كسب القضية، التي راجت لمدة 13 سنة، لصالحه، ضد الملياردير عثمان بنجلون، حيث قضت المحكمة الابتدائية بصحة نسبه لأبيه عمر بنجلون، وبالتالي الحصول على تركة والده بطريقة شرعية. وكان عثمان بنجلون قد رفع دعوى قضائية ضد منير ابن شقيقه عام 2003، رافضا تمكينه من إرث والده عمر، حيث ادعى أن شقيقه عمر كان قد تبنى منير، ولم يلده من صلبه، مطالبا بحرمانه من ميراث عمر بنجلون، وهو ما رفضته المحكمة في شقها الابتدائي. ويعتبر عثمان بنجلون أغنى أغنياء المغرب، حيث تقدر ثروته ب1.9 بليون دولار، وضمن نادي الألف عالميا، حسب تصنيف مجلة "فوربيس" الأخير بخصوص عام 2016.