اهتزت "قرية بامحمد" بإقليم تاونات، يوم أمس الجمعة، ساعة قبل موعد الإفطار، على حادث اعتراض ثلاثيني لطفلة لم تتعدى بعد ربيعها العاشر، و محاولته اختطافها و اغتصابها، متسببا لها في كدمات و جروح على مستوى فخديها. و حسب المعطيات التي توصل إليها " اليوم 24 " فان الطفلة كانت عائدة إلى بيت أهلها بضواحي مدينة قرية با محمد، بعد أن كلفتها عائلتها برعي قطيع صغير من الغنم، حيث فاجأها الثلاثيني على بعد مسافة قليلة من البيت، و امسك بيدها في محاولة منه لجرها إلى مكان خال بعيد عن ممر سكان الدوار، لكن الطفلة قاومته و شرعت في الصراخ، مما دفعه إلى تعريضها للضرب على مستوى فخديها، و تمكن من قطع أنفاسها عبر وضع يده على فمها لمنعها من الصراخ . و لما اطمأن "الذئب البشري" لعملية إحكام قبضته على " فريسته " الصغيرة، قام بتجريدها من سروالها و انزع ثبانها لممارسة الجنس عليها، غير أن الطفلة فاجأته بصرخة وصلت من حسن حظها إلى آذان جدتها و التي كانت تقوم ببعض الأشغال بأمام بيت أهلها، فسارعت الجدة لإنقاذ حفيدتها الصغيرة، و دخلت في مشاداة مع الجاني و الذي وجه لها ضربة على مستوى اعلي كتفها الأيسر، قبل ان يطلق رجليه للريح. و تجمهر عدد من سكان الدوار حول الجدة و الطفلة، حيث أذهل الجميع حين أخبرتهم الضحية أن الجاني من أهل الدوار يتحدر من عائلة غنية و نافذة بالدوار، حيث رافق السكان الطفلة و جدتها إلى مركز الدرك الملكي لوضع شكاية، فيما نقلت الطفلة إلى فاس للخضوع للعلاج النفسي و إجراء خبرة طبية عليها.