هبطت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط، بسلام في إشبيلية في إسبانيا، في وقت مبكر اليوم الخميس، بعد أن عبرت المحيط الأطلسي قادمة من نيويورك في ثلاثة أيام تقريبا، في واحدة من أطول المراحل في أول رحلة حول العالم دون استخدام قطرة وقود. وحطت الطائرة "سولار إمبالس 2″، التي تحوي مقعدا واحدا في إشبيلية حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، بعد أن غادرت مطار "جون إف. كنيدي" الدولي نحو الساعة 2.30 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة يوم 20 يونيو الجاري. والرحلة التي قطعتها الطائرة في نحو 71 ساعة هي المرحلة الخامسة عشرة من رحلتها حول العالم. وتبادل الطياران السويسريان، "برتراند بيكارد"، و"أندريه بورشبرج"، قيادة الطائرة. وقال "بيكارد" بعد الهبوط "أوه للا للا.. كل شيء مثالي." ووجه الشكر إلى طاقم المهندسين. وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. ويزيد طول جناحي الطائرة عن طائرات بوينج 747، وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية، ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر)، وبسرعة تصل إلى نحو 70 كيلومترا في الساعة.