قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة "إن تصريحات الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني حول الإفطار العلني في رمضان لم تفاجأه، لأن عقوبات رمضان واضحة ومحددة بالنص الديني، حيث يتوجب على المفطر عمدا تحرير رقبة أو صوم ستين يوما أو إطعام ستين مسكينا". وأضاف العماري، في لقاء، قبل قليل، مع مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "إن موقف الريسوني عادي جدا، ولم يضف شيئا على أراء الفقهاء التي ترى أنه لا اجتهاد مع النص". ودعا العماري إلى إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار العلني في رمضان، واصفا الإبقاء عليه بالعبث". إلى ذلك، اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن تصريحات أحمد الريسوني التي تناقض الموقف الرسمي لحزب العدالة والتنمية ليست سوى محاولة لإلهاء الرأي العام عن مناقشة الحصيلة الحكومية. وكان الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني قد أعلن انضمامه إلى الداعين لإلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، مؤكدا أن القانون لا يتدخل في العبادات.