23 يونيو, 2016 - 12:12:00 قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الياس العماري، انه لم يتفاجأ من تصريح أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح"، الذي صرح مؤخرا انه ضد معاقبة مفطري رمضان جهرا. وتابع العماري في لقاء سياسي نظم بمقر مؤسسة المشروع للفكر والتكوين في الرباط، قائلا: "لم اتفاجأ بموقف الربسوني، لان جميع الامور الدينية في العقوبات فيها اجتهاد، باستثناء رمضان"، مضيفا بأن "في رمضان هناك عقوبات في النص، ولا اجتهاد مع وجود النص". وأشار الامين العام لحزب "الجرار"، إن "ما فعله الريسوني هو اجتهاد مع وجود النص وهو امر غير جائز". واردف العماري، في معرض إجابته على اسئلة بعض الصحفيين، انه لا يجب اعطاء تصريح الريسوني اكثر مما يستحق، لانه تصريح عادي جدا على حد تعبيره مؤكدا قوله: "هو تصريح عادي جدا، صادر عن رجل متخصص في الامور الفقهية، وهو لم يأت بأي جديد". وعبر العماري عن استغرابه من التداخل ما بين السياسي والديني عند الحركات والأحزاب الإسلامية، في إشارة إلى غريمه السياسي حزب "العدالة والتنمية"، وأضاف العماري إن المشكل مع الإسلاميين هو أنه لا نعرف متى ينتهي السياسي عندهم وأين يبتدئ الديني. ووصف العماري النقاش حول المجاهرة بالإفطار في شهر رمضان بأنه مجرد "تلهية للرأي العام"، معتبرا أن النقاش الحقيقي يجب أن ينصب حول حصيلة خمس سنوات من التدبير الحكومي، في إشارة إلى ولاية حزب "العدالة والتنمية".