سادت حالة من الارتباك والهلع، زوال اليوم الخميس، بكل مرافق المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، بسبب شخص جعل المستشفى يعيش "ساعة في الجحيم". وبدأت القصة عندما توجه شاب إلى قسم المستعجلات، قصد العلاج والحصول على شهادة طبية تثبت مدة العجز جراء إصابته بجرح خلال عراك تم بأحد أحياء المدينة. وحسب ذات المصادر فإن حالته العصبية جعلته يشهر مدية كانت بحوزته في وجه كل من صادفه، حيث وجه طعنات لأربعة حراس أمن خاص، وأصابهم إصابات خفيفة. كما أصاب طفلا أثناء محاولة شل حركته من طرف حراس المستشفى بمساعدة بعض المواطنين. وفور ذلك، أوقفت عناصر الشرطة الشاب الذي كان في حالة هيجان واقتادته إلى مقر ولاية الأمن، حيث تم فتح تحقيق حول ظروف وملابسات إقدامه على إشهار السلاح الأبيض الذي كان يتحوزه ،"إذ أصاب 5 ضحايا "4 حراس للأمن الخاص وطفلا "، وأحدث حسب المصادر ذاتها حالة ارتباك وهلع بين صفوف المرتفقين بمختلف مرافق المركز الاستشفائي، إذ لوحظ فرار الزوار إلى خارج بناية المستشفى للإفلات من هيستيريا الشاب الهائج. هذا وباشرت السلطات الأمنية تحقيقا مع الضحايا الذين تعرضوا للتعنيف والطعن، وذلك من أجل تحديد المسؤوليات وكشف حيثيات واقعة الاعتداء داخل المرفق العمومي.