أفادت مصادر جد عليمة للجريدة أن طبيبا يعمل يعمل بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة تعرض ،ليلة أمس الأربعاء17 يوينو2015، للضرب من طرف شخص احتجزه بمكتبه وأشبعه سبا وضربا . مصادر متطابقة قالن للجريدة ، أن الطبيب المذكور تفاجأ بما وقع له مشيرا إلى أن الاعتداء الذي تعرض له يعود لأسباب غير مفهومة وكان الطبيب قد استقبل طفلا في حالة حرجة بعد سقوطه من درج المنزل، حيث أدخله مباشرة لقاعة الفحص وبعد معاينة الطفل أثبت أن حالته الصحية مستقرة، إلا أنه تفاجأ بفوضى وضجيج بالخارج، وبعد خروجه لاستطلاع الأمر، انهال عليه مرافق الطفل بالضرب، إذ أمطره بوابل من السب والشتم. وتجدر الإشارة إلى أن قسم المستعجلات بالحسيمة، عادة ما يعرف مثل هذه الحالات التي تمتد عادة لعراك بالأيدي والسباب المفرط، والعنف اللفظي، وذلك بعد أن يصاب الوافدون بخيبة أمل لرؤيتهم ذويهم يموتون ببطء بدون أن يقووا على فعل أي شيء، بسبب وجود طبيب واحد فقط في المستعجلات، الذي لا يمكن له أن يسعف الجميع، وأمام هذه الوضعية عادة ما يقوم المرتفقين بصب جام غضبهم على الطبيب، الذي يحملونه مأساة ما يحدث، حيث ينتج عن ذلك عراك أو تبادل للسباب، يكون ناتجا بالأساس عن العصبية المفرطة للمواطنين في التعامل مع واقع صحي مهترئ لا يتحمل فيه الطبيب المداوم أية مسؤولية.