تقام غدًا الثلاثاء، مباراتان ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو2016″، المقامة حاليًا في فرنسا، حيث تلعب البرتغال مع آيسلندا، وتواجه النمسا نظيرتها المجر. فعلى ملعب "بوردو"، يخوض منتخب النمسا مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام نظيره المجري في مباراة يسعى من خلالها كلا الفريقين لاستهلال البطولة القارية بانتزاع النقاط الثلاثة، وإثبات أن التأهل لأمم أوروبا لم يكن وليد الصدفة. ويبحث منتخب النمسا في مشاركته الثانية ب"يورو2016″ إلى عبور مرحلة المجموعات والتأهل لدور ال 16 (ثمن النهائي)، وألّا يكون متواجدًا بالبطولة كضيف شرف. ويبرز ديفيد ألابا نجم بايرن ميونيخ الألماني كأفضل لاعبي النمسا بقيادة المدرب مارسيل كولر الذي حذر لاعبيه في تصريحات صحفية من خطورة المنافس، وعدم التقليل من شأنه، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ اللحظات الأولى. على الجانب الآخر، يعود المنتخب المجري للبطولة القارية بعد غياب 4 عقود، بعد مشاركته في نسختي 1964 و1972. ويعول المنتخب المجري كثيرًا على حارسه المخضرم جابور كيرالي بعد احتفاله قبل شهرين بعيد ميلاده الأربعين. وستكون مباراة الغد هي الأولى بين الفريقين في بطولة رسمية منذ عام 1934 عندما تواجها في ربع نهائي كأس العالم، وانتهت المباراة بفوز النمسا بهدفين لهدف. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، على ملعب "غوفروا غيشار" بمدينة سانت اتيان، يخشى المنتخب البرتغالي صاحب الخبرة في البطولة القارية من مفاجآت آيسلندا التي تطمح في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل، والخروج من موقعة الغد بالثلاث نقاط. ويعوّل المنتخب البرتغالي بشكل كبير على تألق نجمه الأول كريستيانو رونالدو المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني، والذي سيكون أحد الأوراق الرابحة في صفوف الفريق، وستكون الأضواء مسلطة عليه بشكل كبير. وعلى الجانب الآخر، يخوض المنتخب الآيسلندي المباراة في أول مشاركة له بالبطولة القارية لإثبات الذات، ساعيًا للعب دور الحصان الأسود وتحقيق إنجاز كبير له. – وكالة الأناضول للأنباء*