احتفظ منتخب أيسلندا بصدارة المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" بفوزه خارج أرضه بهدف نظيف على نظيره الهولندي الذي لعب بعشرة لاعبين معظم مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد داني بليند. واقترب منتخب أيسلندا بشكل كبير من التأهل للبطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة على بعد نقطتين من التشيك التي فازت على كازاخستان 2-1 بينما توقف رصيد هولندا عند عشر نقاط في المركز الثالث، ولا تزال فرصتها قائمة في الصعود عن طريق الملحق. ويحتاج المنتخب الأيسلندي لنقطتين فقط من مباراياته الثلاث القادمة لضمان التأهل للبطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه، علما بأنه سيواجه على أرضه كازاخستان ولاتفيا ثم يخرج لملاقاة تركيا في نهاية التصفيات. وكانت بداية بليند الذي خلف جوس هيدنيك في تدريب المنتخب الهولندي صعبة مع "الطواحين" بعدما افتقد لجهود جناح بايرن ميونخ اريين روبن الذي اضطر لمغادرة أرض الملعب بعد نصف ساعة للإصابة. وزادت محنة منتخب "الطواحين" الذي كان قد خسر مباراة الذهاب بثنائية نظيفة، بعد طرد اللاعب برونو مارتينس إندي لحصوله على بطاقة حمراء ليستكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33. وجاء هدف الفوز في الدقيقة 51 عن طريق جيلفي سيجوردسون الذي انبرى لركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء على المدافع جريجوري فان دير فيل إثر عرقلة كولبين سيجبورسون داخل المنطقة. وواصل منتخب التشيك ملاحقة أيسلندا بفوزه على كازاخستان 2-1 بفضل ثنائية المهاجم ميلان سكودا (ق 74 و86). وتقدم المنتخب الكازاخي في بداية المباراة عن طريق يوري لوجيفنيكو (ق 21) لكنه لم يصمد أمام انتفاضة أصحاب الأرض في آخر ربع ساعة من المباراة ليقبع في مؤخرة المجموعة بنقطة واحدة. وفي المباراة الثالثة فشل المنتخب التركي في الحفاظ على تفوقه على أرضه على لاتفيا التي تمكنت من التعادل في الوقت القاتل، ليحتفظا بالمركز الرابع والخامس وفي جعبتيهما تسع وأربع نقاط على الترتيب.