ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن "ميشيل أوباما" و "باراك أوباما" منفصلان منذ فترة طويلة، حيث أن باراك يقضي أغلب وقته مع نساء أخريات في الآونة الأخيرة. وأكدت الصحيفة ذي نيشن في عددها الصادر الخميس أن الغضب ينتاب زوجة الرئيس الأمريكي لإحساسها "بالإهانة على مرأى من العالم كله"، وأنها أخبرت باراك أوباما أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك إهانات في الأمكنة العامة، في إشارة إلى صورة زوجها مع "الشقراء الدنماركية" شميت. وقال مصدر مقرب من عائلة الرئيس الأمريكي: إن باراك وميشيل معًا فقط من أجل الفتيات و من أجل حياته السياسية، مشيرا الى أن "ميشيل" قد اجتمعت بالفعل مع المحامين؛ لمناقشة إجراءات الطلاق. علاوة على ذلك، فإن السيدة الأولى ترغب في البقاء والعيش في البيت الأبيض حتى نهاية الفترة الرئاسية ل "باراك"، ومع ذلك تعتزم الانتقال إلى غرفة منفصلة.