بعد قرابة عام من التحقيقات، أطلقت الشرطة الإيطالية بحر الأسبوع الجاري مذكرة بحث دولية في حق الشابة المغربية مريم الرحايلي التي غادرت، شهر يوليوز الماضي، بيت والديها ببلدة "أرزيرغراندي" بإقليم بادوفا شمال إيطاليا، ويرجح أنها إلتحقت بالأراضي السورية. وكانت مريم الرحايلي المزدادة بالمغرب سنة 1996 ، قد إختفت عن الأنظار، وبعد مجموعة من التحقيقات، توصل رجال الأمن إلى أنها غادرت إيطاليا في رحلة جوية قادتها إلى مطار إسطنبول إنطلاقا من مطار بولونيا. ويرجح أنها إلتحقت بتركيا وتسللت من هناك إلى الأراضي السورية، لتلحق بمقاتلي تنظيم "داعش". وفي شهر فبراير من سنة 2016 ، كانت مجموعة من المنابر الإعلامية الإيطالية قد تحدثت عن "ندم " الفتاة المغربية وعن كونها طلبت مساعدتها للعودة إلى إيطاليا، غير أن والدها سرعان ما كذّب هذه الأخبار. وقبل إختفائها كانت مريم الرحايلي، تتابع دراستها بإحدى الثانويات التقنية بمدينة بادوفا التي تقيم فيها إلى جانب أسرتها المتكونة من والديها وثلاثة من إخوتها.