كشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رئيس الحكومة طالب بالرفع من أعداد الشباب الذين سيتم تكوينهم في إطار برنامج الترافع الرقمي حول قضية الصحراء. وأوضح الخلفي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء، أن المشروع الذي يتم بشراكة مع الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية يهدف إلى "تكوين الشباب المغربي على آليات التدافع على الدفاع عن القضية الوطنية وضحد الأوهام التي يروجها خصوم الوحدة الترابية". ويتغيا المشروع تكوين خمسة آلاف شباب وشابة مغربية طيلة خمس سنوات، الا أن الإقبال كان كبير، حيث تقدم أزيد من خمسة آلاف شاب في إطار الدفعة الأولى التي كانت مبرمجة لتكوين ألف شاب فقط، وفق توضيحات الخلفي، والذي أوضح أنه ناقش الأمر مع رئيس الحكومة، والذي شدد على ضرورة الاستجابة لجميع الطلبات ، على أن يتم التكوين بالاستعانة بهيئة علمية من الأساتذة الجامعيين. ويروم برنامج "التأهيل على الترافع الرقمي حول قضية الصحراء المغربية"، تكوين الشباب لتأهيلهم للدفاع عن القضية الوطنية عبر الترافع الرقمي، وذلك من خلال تأهيل جماعي ومعرفي حول تاريخ الصحراء المغربية وتطور القضية الوطنية وأبعادها القانونية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية والاستراتيجية، وتمكينهم من المهارات العملية للترافع بما يمكنهم من الإسهام في الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد.