أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، صباح اليوم الخميس، عن إجلاء أكثر من 5500 شخص نتيجة فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة بفرنسا، من بينها العاصمة باريس.
وقالت الوزارة، في بيان لها: "أجلي في البلاد أكثر من 5 آلاف وخمسمئة شخص بسبب الفيضانات، ويشارك في عمليات الإنقاذ 885 عاملا من الهيئات المختلفة، فيما نفذت فرق إطفاء الحريق والبحث 10537 طلعة، منذ يوم الأحد الماضي 29 مايو.
وأكدت الوزارة أن الوضع غرب باريس وجنوب شرقها لا يزال معقدا، وأن منسوب المياه في شوارع بعض المدن الفرنسية ارتفع إلى مترين.
من جهتها، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية موجة جديدة من الأمطار في القريب العاجل.
هذا فيما واصل منسوب نهر السين بباريس الارتفاع، مع تحذير جديد لهيئة الأحوال الجوية من أمطار غزيرة متوقعة في الساعات المقبلة، وسط مخاوف من كارثة طبيعية مماثلة لما حدث في العام 1910 يخيم على العاصمة باريس.
وكانت كارثة طبيعية ضربت باريس خلال عام 1910، حيث شهدت أسوأ فيضان في تاريخها عندما ارتفع منسوب نهر السين، إلى أكثر من 8,62 أمتار، لتغمر المياه البيوت والشوارع، راح ضحيته قتيل ونحو 200 ألف منكوب، فضلا عن خسائر مادية بلغت مليار يورو. Je suis aller dehors vers 19h30 pour voir de plus près… #Nemours #inondations pic.twitter.com/7s6aPbposc — Ludmya (@Ludmyaa) June 1, 2016