لقيت فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة منقطعة عن الدراسة، تقطن بدوار "أولاد عبدون"، بضواحي مدينة الفقيه بن صالح، مصرعها حوالي الساعة 11 من ليلة الثلاثاء /الأربعاء، بحسب ما أكدته مصادر محلية جيدة الإطلاع، ل"اليوم24″. وتعود تفاصيل الوفاة، بحسب المصادر، إلى كون أب وأم الفتاة الضحية، ضبطا ابنتهما بصدد الخوض في مكالمة عبر هاتفها النقال، فراودتهما شكوك حول مصدرالمكالمة الهاتفية، فانهالوا عليها بوابل من الضرب رغم استغاثتها لهما، إلى حد أن فقدت وعيها نتيجة التعنيف، وتحولت بذلك، الفتاة القاصر، إلى جثة هامدة جراء تلقيها ضربة قاتلة. وأصيب والدي الهالكة، ب"الذهول والصدمة"، لكونهما لم يتوقعا مقتل ابنتهما. وأفادت مصادر عليمة، أن تدخلهما بهذه الطريقة "كان وسيلة لثنيها على عدم تكرار مكالمات هاتفية". وفور ذيوع مأساة مقتل الفتاة القاصر، عقب تعنيفها، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، بالفقيه بن صالح، إلى مسرح الجريمة، وباشرت في التحقيق إزاء الحادث، لكشف ظروف وملابسات الحادث المروع. وتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، قصد القيام بالمتعين وتحديد أسباب الوفاة. وأفادت المصادر، ان والدي الفتاة ضحية المكالمة الهاتفية، تم اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهما أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية، بني ملال، يوم غد الخميس 2 يونيو الجاري، وذلك من أجل المنسوب إليهما.