استيقظت ساكنة مدينة الفقيه بن صالح وضواحيها صباح اليوم الخميس على وقع جريمة قتل بشعة،أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بكسور وجروح وتعود تفاصيل الحادث الإجرامي المروع حسب مصادر اليوم 24 إلى أجواء جلسة خمرية جمعت ليلة أمس الأربعاء 4 مارس الجاري سبعة شبان ضمنهم طفل قاصر لا يتعدى عمره سبع سنوات بضواحي مدينة الفقيه بن صالح.حيث التأم الأصدقاء السبعة مساء اليوم الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي بالقرب من الساقية المجاورة لحي نزهة 1 ،وسط حقول الزيتون التابعة لدوار أولاد عبدون بتراب الجماعة القروية لكريفات ، وذلك لمعاقرة كؤوس ماء الحياة على إيقاع الغناء والرقص وأحاديث ذات شجون، لكن ما أن لعبت كؤوس ( الماحيا) برؤوسهم حتى دخل اثنان منهم ( أحدهما من مواليد 1985 بالفقيه بن صالح ، بدون عمل) و ( الثاني من مواليد 1986 بالفقيه بن صالح ، بدون عمل كذلك) في عملية تبادل للسب والشتم ، تحولت إلى عراك وتبادل للضرب والجرح، استعمل فيها الأول مدية بينما تسلح الثاني بعصا ،حيث انتهت المعركة بسقوط الثاني جثة هامدة بعد تعرضه لطعنة قاتلة على مستوى القلب،فيما أصيب الأول بكسور على مستوى الرجل واليد وجروح على مستوى الرأس، بعد تعرضه لضربات موجعة بواسطة عصا . وفور إخطارها بالنازلة هرعت إلى مكان الحادث عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بالفقيه بن صالح، إذ عملت على نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، ونقل الضحية الآخر إلى قسم المستعجلات بذات المستشفى حيث وضع تحت المراقبة من أجل الخضوع للعلاج، كما تم القيام بحملة تمشيط وبحث واسعة على مدى ثلاث ساعات، أسفرت عن إيقاف خمسة عناصر ضمنهم طفل قاصر وهم في حالة سكر، حيث تم وضعهم تحت تدابير "الحراسة النظرية"، و"الاحتفاظ "بالنسبة للطفل القاصر، من أجل استكمال عناصر البحث والتحقيق ،قبل إحالتهم جميعا يوم السبت 7 مارس على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، من أجل المنسوب إليهم .