ترأس مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة حفل الاعلان عن الفائزين في الجائزة الوطنية لالكبرى للصحافة ، والذي حضره رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزراء وشخصيات أخرى وأسفرت نتائج لجنة التحكيم على الإعلان عن أسماء الفائزين في أصناف التلفزة، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والصورة، والجائزة التكريمية، فضلا عن الأصناف الثلاثة الجديدة التي تم إحداثها هذه السنة والتي تهم الإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصحافة الإلكترونية. ومنحت الجائزة الجائزة التكريمية للصحفي الإذاعي والتلفزي محمد البحيري. في حين سلمت جائزة صحافة الوكالة لحسين ميموني الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء عن روبورتاج بعنوان “يوم حزين بتارودانت في أعقاب الحريق الذي اتى على جامعها الكبير” . وعادت جائزة التلفزة مناصفة للصحفيين محمد نبيل من القناة الثانية عن برنامج “عينك ميزانك.. حلقة حول الحمام”، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن عمل تحت عنوان “حكاية سربة”. ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحفي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية عن تحقيق إذاعي حول “ظاهرة القمار في المغرب”، وجائزة الصحافة المكتوبة للصحفية إلهام بومناد بجريدة “ليكونومييست”عن روبورتاج بعنوان “مباشرة من مدرج الموت” يعالج موضوع عقوبة الإعدام. أما جائزة الصورة فقد عادت للمصور الصحفي عصام زروق بجريدة “التجديد”. وبخصوص الأصناف الجديدة التي تم إحداثها بمناسبة هذه الدورة، فقد عادت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة لكل من الصحفيين إبراهيم بنحمو من وكالة المغرب العربي للأنباء عن مقال حول “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية” مكتوب بحروف تيفيناغ، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية عن برنامج بعنوان “وضح كلامك”. أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فقد عادت للصحفي أدة الشيخ من قناة العيون الجهوية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن برنامج “محاضر في جنوب المغرب.. محضرة جلوة”، فيما جائزة الصحافة الإلكترونية، فقد عادت للصحفي إسماعيل عزام بموقع “هسبريس” عن روبورتاج بعنوان “عندما ينحسر التاريخ في دمنات ويتحول إلى مراحيض عمومية”. وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها 115 ترشيحا، 12 ترشيحا منها في صنف الإذاعة، و21 ترشيحا في صنف التلفزة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية) 21 ، و39 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، وثلاث ترشيحات في الصحافة الإلكترونية، وعشرة ترشيحات في صنف صحافة الوكالة (وكالة المغرب العربي للأنباء)، وخمس ترشيحات في الصورة، وأربعة ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الحساني، و21 ترشيحا في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي. وضمت لجنة تحكيم الجائزة، إضافة إلى رئيسها الكاتب مبارك ربيع، السادة عبد الوهاب الرامي وجمال حجام، ونور الدين الزويني، وطلحة جبريل، وإدريس وهاب، وكريمة لحلو، ومحمد نجيب، وعبد الرحيم بنشيخي، ومحمد صلو، وعبد الحق السنة.