حاز الصحافي حسن ميموني على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف الوكالة، فيما اقتسم الصحافيان إبراهيم بن حمو وعبد الله الطالب علي في صنف الإنتاج الأمازيغي. ونال ميموني هذه الجائزة عن روبورتاج تحت عنوان «يوم حزين بتارودانت في أعقاب الحريق الذي أتى على جامعها الكبير»، فيما نالها بنحمو بهذه الجائزة نظير مقال بعنوان «هل يدفع صدور الترجمة الأمازيغية لنص الدستور إلى التعجيل بإخراج القانون التنظيمي ؟». وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تنظم كل سنة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام تحت إشراف وزارة الاتصال، إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية المغربية وتكريمها. وتضم الجائزة، حسب المرسوم الجديد المنظم لها، جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، الإذاعة، الصحافة المكتوبة، الصحافة الإلكترونية، الوكالة، الإنتاج الصحفي الأمازيغي، الإنتاج الصحفي الحساني، الصورة، فضلا عن جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.