منعت السلطات السعودية عروسا ترتدي فستان الزفاف من دخول ردهة المسجد الحرام. ولاحظ المشرفون على أمن الحرم المكي، الخميس الماضي، سيدة بلباس الزفاف قادمة من جهة باب الملك فهد، فوسارعوا الى محاصرتها ومنعها من الدخول. وأمر رئيس حراسة الأبواب بإحضار عباية وإجبارها على ارتدائها، مع تقديم الاعتذار للزوجين على المنع الذي سببه هو كون اللباس لايليق بقدسية المكان. وقد سبق للسلطات المكلفة بتنظيم أمن الحرم المكي أن أصدرت مذكرة تحدد ضوابط زيارة الحرم بما فيها اللباس. وأشارت مصادر إعلامية واكبت الخبر أن العروس تعمل "صيدلانية من قرية شرنوب، بمركز دمنهور، بمحافظة البحيرة، وتوجهت للقاء زوجها الذي يعمل بالمملكة مرتدية ملابس الزفاف لعدم تمكنه من حضور الحفل بمصر، فأصرت هي أن يكون أول لقاء لها بزوجها في الحرم بزي الزفاف. ويقول أحد جيرانها : " إنها نشأت في أسرة طيبة، ملتزمة دينياً، وكان والدها يعمل محفظاً للقرآن بالقرية".