عثر شاب بمدينة أزيلال، بعد صلاة اليوم الجمعة، على والده معلقا بحبل، في غرفته، وقد فارق الحياة. الهالك كان فقيها، عاطلا عن العمل رغم كونه تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وحسب مصادر "اليوم 24″، فإن الشاب البالغ من العمر حوالي 18 عاد من صلاة الجمعة، ليتفقد والده الفقيه، لكنه فوجئ به وقد فارق الحياة، بعد أن انتحر شنقا، مضيفة أن الفقيه كان يعاني مشاكل عائلية ومادية ونفسية. وأوضحت المصادر ذاتها أن الفقيه المنتحر كان يشتغل بوزارة الأوقاف بصيغة "المشارطة"، حيث يتم طلبه من طرف الدواوير للعمل بمساجدها كإمام للصلوات الخمس، لكنه في الآونة الأخيرة، لم تتم المناداة عليه، مما جعله يعيش وضعا نفسيا متأزما، أن يضع حدا لحياته تزامنا مع صلاة الجمعة.