اكتشفت سائحة سويدية بالصدفة صورة أمير بلدها معلقة في واجهة أحد المحلات المتخصصة في البصريات وسط مدينة أكادير، وهو ما دفعها إلى التقاط صورة للوحة الإشهارية، وبثها على موقعها الشخصي على "انستغرام". وانتشرت بين المنتديات، ووصلت في لمح البصر إلى كبريات الصحف، والقنوات السويدية. وحسب االموقع الإلكتروني السويدي "إكسبريسن"، فإن الأسرة الملكية رفضت إلى حدود الآن التعليق على الحادث، خصوصا أن صاحب المحل اختار "الأمير" لاستعراض تشكيلة من النظارات، التي يقدمها لزبائنه. وصرحت السائحة للموقع المذكور بأنها فوجئت بالصورة، فوقفت أمام المحل، والتقطت الصورة وارفقتها بتعليق جاء فيه "هل يمكن للأمير أن يقوم بمثل هذا الاعلان؟ّ". وحاول "اليوم 24" ربط الاتصال بصاحب المحل غير أن هاتفه ظل خارج التغطية. وأكد مصدر من إحدى الجمعيات المهنية المنظمة لعمل النظاراتيين أن الأمر لايعدو أن يكون خطأ، ولايمكن أن تكون هناك نية مسبقة بوضع صورة الأمير في الإشهار، الذي تسبب في ضجة إعلامية كبيرة. وأضاف المصدر ذاته أن بعض المطبعات تعمد أثناء اختيارها للصور على خاصية البحث عبر محركات البحث المعروفة "جوجل"، والتي تعطي الأسبقية للمشاهير في الظهور في الواجهة الأولى. وليست هذه هي المرة الأولى، التي يظهر فيها الأمير السويدي في لوحة إعلانية، فقد سبق أن اكتشف صحافي سويدي بالصدفة، قبل أشهر، صورة كبيرة له معلقة على جدار بناية ضخمة، في مدينة كانتون الصينية، وتم ربط الاتصال بالشركة المذكورة حينها، فسحبت الاعلان.