28 ماي, 2016 - 11:55:00 تحولت لوحة إشهارية لأحد المحلات التجارية المختصة بيع النظارات في مدينة أكادير إلى موضوع اهتمام الصحافة السويدية واستحوذت على نقاشات وتعليقات رواد المواقع الاجتماعية في السويد. والطريف في قصة هذا اللوحة أنها معلقة على متجر شبه مهجور بما أنه لم يقتح أبوابه منذ أربعة أشهر، ولا يُعرف أي شئ عن سبب إغلاقه ولا عن مكان صاحبه الذي تحاول الصحافة السويدية الاتصال به بدون جدوى لأن الهاتف الموجود على لوحة الإعلانات لايرد. ما جعل هذه اللوحة الإعلانية مثار اهتمام الإعلام ورواد المواقع الاجتماعية في السويد هي صورة الأمير السويدي دانيال زوج ولية العهد السويدية الأميرة فكتوريا، وهي الصورة التي وضعها صاحب المحل التجاري على اللوحة الإعلانية للدعاية لبضاعته من النظارات، وفي الصورة يبدو الأمير وهو يضع نظارات طبية وعلى اللوحة كتبت عبارة: "نظارات الشعب". قصة هذه اللوحة الإعلانية بدأت عندما كانت سائحة سويدية شابة تتجول بكامرتها في مدينة أكادير فلفت انتباهها وجود صورة ولي عهد بلادها على لوحة إعلانية تجارية، فبادرت إلى تصويرها ووضع الصورة على المواقع الإجتماعية لتشتعل حمى التعليقات وردود الأفعال بين رواد المواقع الاجتماعية في السويد، وتتحول القصة إلى موضوع يثير شهية الإعلام السويدي.