لم يكتب لمباراة الكوكب المراكشي والمريخ السوداني أن تعرف نهايتها الطبيعية، بعد فقد ان لاعبو الفريق الضيف الأعصاب ومهاجمتهم للاعبي الفريق المراكشي، وكذا مجموعة من الصحافيين المغاربة. وعاث لاعبو ومدرب الفريق السوداني فسادا في الملعب نتيجة عدم تقبل الخسارة بهدفين دون مقابل والاقصاء من مسابقة كأس الاتحاد الافريقي، إذ تم الاعتداء على بعض اللاعبين باللكم، كما لم يسلم مجموعة من المصورين الصحافيين للضرب وتكسير آلات التصوير، في ردة فعل شارك فيها مدرب الفريق. وكرس الاعتداء على لاعبي الكوكب المراكشي وبعض المصورين استمرار ظاهرة العنف والشغب بالملاعب الكروية، والتي لا تقتصر على الجماهير.