بعد سلسلة تصريحات مثيرة وغريبة، وجهت الممثلة المثيرة لبنى أبيضار، مدفعيتها، هذه المرة، صوب "الإسلاميين"، الذين جاؤوا، على حد تعبيرها ب:"إسلام جديد"، لا علاقة له ب"الإسلام الحقيقي"، وفق ما ورد في مقال نشر صفحات "Le Figaro". شاهد أيضا * أبيضار لجريدة إيطالية : "حتى لو متّ فستستمر الدعارة في الوجود" » * الفيزازي: أبيضار "كذابة" وسأنشر تفاصيل محادثاتي معها! » المُمثلة المُثيرة للجدل، والتي غادرت المغرب صوب فرنسا، بعد قصة الاعتداء عليها، تحدثت في كتابها "لبنى الخطار"، المُرتقب صدوره، الأربعاء المقبل (18 ماي)، عن "مفهومها للإسلام"، خاصة بعد اتهامها من قبل "جيوش" مواقع التواصل ب"الإساءة إلى الدين" بعد الدور الذي قدمته في "الزين اللي فيك"، مؤكدة، حسب ما أوردته الصحيفة الفرنسية، أنها :"تؤمن بالرسول محمد، وليس بإسلام اليوم، الذي يضطهد المرأة". ومما جاء في كتاب أبيضار أيضا، أن "المغرب لا يُريد المرأة التي أنا عليها، ولا يرغب في أن أكون حرة"، مؤكدة أن حياتها اليوم في فرنسا. وكان محامي المديرية العامة للأمن الوطني قد تقدم، في نونبر الماضي، بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، يطلب فيها فتح بحث مع لبنى أبيضار على خلفية تصريحاتها ب"الاعتداء عليها"، و"استهزاء عناصر أمنها منها"، والتي اعتبرتها مصالح الأمن زائفة، ومغلوطة، وتتضمن إهانة وقذفا في حق موظفيها. وكانت الممثلة المذكورة قد نشرت فيديو يظهر إصابتها على مستوى الوجه، متهمة فيه مصالح الأمن ب"الاستهزاء منها"، وأيضاً "بعض المصحات"، التي زعمت الممثلة المثيرة للجدل أنها "رفضت استقبالها". وذكرت أبيضار أنها توجهت إلى ولاية الأمن في البيضاء، وعدد من مخافر الشرطة دون أن يقبلوا تسجيل محضر للواقعة، كما أنها قصدت عددا من المصحات للعلاج، التي رفضت استقبالها أيضا، وهي الرواية التي نفتها كليا مصادر من ولاية أمن العاصمة الاقتصادية.