انخرط مجموعة من مشجعي فريق الجيش الملكي في سلسلة الانتقادات، التي تطال الجامعة على خلفية التصريحات القوية لرئيس الرجاء محمد بودريقة، والتي هزت أركان الجامعة، وعجلت بعقد اجتماع طارئ للخوض في الموضوع. وقالت الجماهير العسكرية إن الرجاء يشرب من الكأس المرة، التي شرب منها الجيش الملكي مرارا وتكرارا، مبرزة أن فريقها كان ضحية للتحكيم، وسوء البرمجة، ولاستهداف جماهيره بسبب أو من دونه. وشددت الجماهير ذاتها على أن التخبط، الذي تعيشه الجامعة، وتضارب المصالح، وحالات التنافي، وسياسة الكيل بمكيالين، جعلت الفرق التي لا تتوفر على التمثيلية تعاني الآمرين، مبرزة أن ما قاله بودريقة ما هو إلا وجه من أوجه الفساد الرياضي، الذي اختلط فيه الشأن الكروي بالسياسي. واستنكرت الجماهير نفسها سياسة التعاطي مع ملف الجماهير العسكرية، والتي قالت إن السرعة والصرامة أهم ما يميزه، مقابل التراخي والمحاباة حينما يتعلق الأمر بملفات لجماهير أخرى، مسؤولو فرقها مقربون من دائرة القرارات.