انتهت جلسة خمرية جمعت خمسة أشخاص بجريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر حوالي 29 سنة، مزداد بتاريخ1984. وحسب مصادر مطلعة فإن خمسة شبان اشتركوا في جلسة خمرية بمنطقة تابعة للجماعة القروية «أولاد عزوز»، انتهت أطوارها بجريمة قتل بعد تلقي الضحية طعنات عديدة بأجزاء مختلفة من جسده، لم تترك له من فرصة للنجاة. وكانت مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة قد اعتقلت ثلاثة أشخاص من المشاركين في الجلسة الخمرية، بعد اكتشاف جثة الضحية الذي يقطن أحد الدواوير القريبة التي تحمل اسم «دوار مجيمر». وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية كان قد دخل في صراع مع جليسه في الليلة الخمرية التي انطلقت في الساعات الأولى من مساء ليلة الأحد، وعندما غادر ثلاثة من الجلساء المكان استمر اثنان منهما في الجلسة حيث نشب بينهما صراع، استل أحدهما فيه سكينا، ووجه به طعنات متتالية أصابت الضحية في مقتل. ويبلغ الجاني من العمر حوالي 40 سنة، فهو مزداد بتاريخ 1973. وحسب المعطيات التي توصلت إليها عناصر الدرك الملكي من خلال التحريات التي قامت بها، فإن المتهم يعمل نجارا، ويقطن لدى إحدى قريباته. وحسب تصريحات بعض الشهود فإن خلافا حول الخمرة ؛ان السبب الرئيسي في المواجهة التي انتهت بجريمة قتل بشعة. وقد تلقى الضحية 14 طعنة، اثنان منها في الرأس، و12 طعنة في الصدر، حيث نقل جثة هامدة إلى مستودع الأموات بمصلحة الطب الشرعي الرحمة، التي باشرت عملية التشريح لتحديد أسباب الوفاة. فيما تم تحرير مذكرة بحث في حق المتهم الرئيسي في تنفيذ جريمة القتل.