أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق والشام، منذ بداية الشهر الجاري، في مدينة الرقة السورية، على تصفية 21 من قيادييه العسكريين "الفاشلين"، كان من بينهم مغربي. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "داعش" أنهى حياة عدد من كبار قيادييه، كان من بينهم مغربي واحد، فيما لم يتمّ تحديد جنسية البقية، كما أوقف آخرين وأبعدهم إلى العراق، بينما يتراجع التنظيم ميدانيا في سوريا. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "داعش" قتل 45 من مقاتليه، أخيرا، عبر حبسهم في حجرة تجميد ليوم كامل، حينما حاولوا الفرار من معركة في العراق، كما ألقيت جثثهم على قارعة الطريق كتحذير لبقية مقاتلي التنظيم. وأضاف المصدر ذاته أن التنظيم الإرهابي يعيش أسوء أيامه، وأن معنويات المقاتلين نزلت إلى أسفل المستويات بسبب انخفاض الرواتب والهزائم الميدانية المتتالية، حيث فقد "داعش"، في شهر مارس الماضي لوحده، حوالي 10 في المائة من أراضيه في سورياوالعراق.